و.ض.أ/ سعد ناظم
انطلقت اعمال ملتقى الرواية الثاني الذي يقيمه اتحاد الادباء والكتاب في البصرة
وقال رئيس رئيس اللجنة التحضيرية للمتقى كريم جخيور في ظرف صعب تقيم البصرة ملتقى الرواية العراقية منذ أكثر من ستة اشهر ونحن نعمل على إقامة هذا الملتقى وكان للجنة الثقافية مدعومة بكتابها بجهد متواصل لفعاليات هذا الملتقى وتسمية هذه الدورة باسم الشاعر الكبير فؤاد التكرلي لما قدمه للرواية العراقية والعربية .
واضاف جخيور” تم اقتراح إقامة مسابقة للرواية تحمل اسم الشاعر الكبير محمد خضير وتمت موافقة الهيئة الإدارية على إقامة هذه المسابقة وتشكل لجنة تحضيرية وأمانة عامة للمسابقة من قبل نقاد واكاديميين وهنا ندعو الحكومة المحلية في البصرة بتخصيص الدعم المالي لهذه المسابقة على أن تجرى مرة كل سنتين .
وتابع جخيور ” البصرة مدينة ثقافة وعلم وان كل تحولات المشهد الأدبي في الحافظة من الشعر فهو السياب الأستاذ محمد خضير ومحمد عبد الوهاب كل تحولات الثقافة العربية من هذه المدينة نقيم اليوم الملتقى الثاني للرواية العراقية وانا قلت في الزمن الصعب العراق تطعنه المفخخأت اليوم الملتقى للرواية العراقية الثاني دورة الشاعر الكبير فواد .
من جانبه ذكر الناقد بشير حاجم ” قدمت في بحثي الذي من خلال الجلسة النقدية قراءة تتبعية للروائي في البصرة لعام 1919 بعد صدور اول رواية عراقية وهي صدرت في مدينة البصرة إلى مابعد 2003 تشكلت لدينا رواية كنت أحاول أن استظهر أداء تأثير الرواية الذي صدرت في البصرة اكتشفنا انه الوقفة الروائية الحقيقة التي تشكلت على المستويين الكمي والوعي هي قد تحققت بعد نيسان 2003 .
وعلى صعيدا متصل قال الشاعر والكاتب صفاء ذياب ” المثقف العراقي يسعى جاهدا لتقديم خطاب من أجل مجتمع بعيدا عن العنف و الفوضى يعيش في مجتمع دولة وليس في دولة خربة ماقبل الدولة هناك تنافر واضح نجده على المستوى السياسي والمستوى الديني بالمستوى الاجتماعي وهذه المشكلة اذا نقرأ العراق قبل سنة 1920 ماقبل تأسيس الدولة أن هناك مجتمع متقارب لافرق فيه بين سني وشيعي وبين مسيحي وصابئي وبين رجل وامرأة.
وأضاف الى ان ” الملتقى سيعرف بأن هناك رواية بصرية جديدة تستطيع أن توازي ليست المدن العراقية بل العربية أيضا عرفت البصرة منذوبدايتها بالسرد فيها محمد خضير والقاص والروائي حمزة عباس “مشيرا الى ان ”
كان من المؤمل أن هذا الملتقى عربيا بالدرجة والأولى لكن بسسبب وضع الدولة ونقص التمويل أصبح عراقيا محدودا .
Share