سجى اللامي – ميسان
ان مرض الكوليرا هو وباء معدي ، ويسبب الإسهال وفقدان السوائل من جسم المريض، وينتقل عن طريق المياه والأطعمة الملوثة بالميكروب ، من اهم مسبباته
ينتقل عن طريق المياه والأطعمة الملوثة من الأشخاص المصابين بهذا المرض، حيث تدخل الضمة الهيضية إلى الأمعاء وتفرز سماً داخلياً يؤدي إلى زيادة إفراز خلايا الأمعاء للأملاح والماء مؤدية إلى حدوث جفاف يعقبها هبوط في الدورة الدموية.
اما اعراضه فهي جفافاً حاداً بسبب فقدان الماء والملح للجسم ، والذي يؤدي إلى تغير في كيمياء الجسم، وإذا لم يعالج المريض بسرعة فيمكن أن يؤدي ذلك إلى حدوث صدمة وربما إلى الوفاة.
اضافة الى إسهال شديد غير مصحوب بمغص ولون البراز أولاً أصفر ثم أبيض وكمية البراز في كل مرة تبرز كبيرة.
انطلاقا من خطورة هذا المرض { الوباء } ، اقامت جمعية نهج الوفاء الاجتماعية وبالتعاون مع دائرة الزائر الصحي في ميسان ندوة حوارية حول أنتشار مرض الكوليرا وسبل معالجتها انطلاقا من العمل الانساني في محافظة ميسان بحملة الوقاية من مرض الكوليرا فكانت هذه الحمله هي البداية ورشة تثقيفية التي اقامتها الجمعية حضرها عدد من وجهاء في المجتمع المدني ومدراء الدوائر وصحفيين والفرق الطوعيه والناشطين وأبدا تعاونهم مع جمعية نهج الوفاء الاجتماعية ليكونوا فريقاً واحداً منسجما لترشيد المواطن الميساني وكيفية الوقاية من هذا الوباء الخطير
قال رئيس جمعية نهج الوفاء الاجتماعية و شبكة الرافدين لحقوق الانسان حيدر جباري لوكالة الاضواء الاخبارية ، أننا ” كمنظمات مجتمع مدني وناشطين ستكون لنا وقفة أنسانية لوقاية المواطن الميساني من هذا المرض وأتخذت جمعية نهج الوقاء على عاتقها ” .
واوضح اننا ” في الايام القليله المقبله جداً ستكون لنا حملة أخرى في قضاء المجر الكبير في ميسان وتتبع حملات في اقضية ونواحي المحافظة للقضاء من هذا المرض الخطير ” .
من جانبه اكد ماجد عوفي عباس مشرف الزائر الصحي في دائرة صحة ميسان لوكالة الاضواء الاخبارية ان ” مرض الكوليرا هو مرض خطير وكان نتيجة هذا المرض هو تلوث المياه وخاصة المياه الغير معقمة يعتبر هذا الوباء غير مسيطر عليه أذا لم يكن هناك وقاية لمكافحة هذا المرض انطلقت حملات كبيرة من قبل دائرة الزائر الصحي في ميسان لتوعية المواطن ” ، مشيرا الى ” وجود تعاون كبير من الاخوه في المنظمات المجتمع المدني والفرق الطوعيه معنا لارشاد المواطن من اعراض هذا الوباء ” .
واوضح ان ” اعراض هذا المرض هو الاسهال التقيء عطش شديد تقلصات مؤلمة في الجسم وخاصة البطن والصدر بسبب نقص أملاح الكلوريدات والكاليسوم عندما يكون الشخص مصاب بهذه الاعراض ولم يراجع أقرب مركز صحي او مستشفى سيكون نهايته الوفاة لهذا السبب رسالتنا هي لكل شخص يشعر أصابته بهذه الاعراض يراجع المراكز الصحية لأن هذا المرض يمكن علاجه مسيطر وقابل للشفاء وعند اهمال هذا المرض تكون الحالة خارج عن السيطره بما يسبب الى الوفاة والى الان في محافظة ميسان توجد اصابة واحده فقط ونحن كزائر صحي أن شاء الله سيكون تواصلنا مع المواطن مباشرتاً ونطلب من الاخوة المنظمات والاعلاميين والفرق الطوعيه يكونوا أكثر تعاوناً معنا لتوعية أهالي المحافظة من خطر هذا المرض وكيفية الوقايه منه ” .
وقال مدير مكتب حقوق الانسان احمد ستوري لوكالة الاضواء الاخبارية ان ” حضورنا هذه الندوة الحوارية حول سبل الوقاية والعلاج من مرض الكوليرا حقيقتاً نحن ندعو هذه القاءات والجلسات الحوارية الى تفعيل حملات التوعية وتثقيف سواء كان في مركز المدينة أو في الاقضية والنواحي لسبل الوقاية من هذا المرض الخطير لمعرفة المواطنين ما هي عوارض هذا المرض ومراجعة المستشفيات أو المراكز الصحية المعنية بهذا المرض ليكون هناك تحاليل للاشتباه بهذا المرض تكون المراجعه شفاء للشخص الذي يقع بهذا الوباء ” .
واوضح أن ” تثقيف اهالي المحافظة قبل وقوع المواطن بهذا المرض الخطير يبعد حالات الوفاة عنهم ، لذا ندعو جميع المنظمات المجتمع المدني والفرق الطوعية والناشطين في ميسان توعية اهالي المحافظة من هذا المرض الخطير وأيضا أن تكون هذه الحملات في المدارس ومؤسسات دوائر الدولة بالاضافة هناك دور أساسي ومهم هو الاعلام يجب أن يكون تثقيف مهم في برامج الفضائيات ونشر اعراض ووقاية مرض الكوليرا في الوكالات الانباء الاعلامية والصحف لتوعية وتحذير المواطن العراقي قبل وقوعه به .
من جانبه قال عبد الكريم العبودي مدير رابطة اسرى الخليج في ميسان لوكالة الاضواء الأخبارية ، ان ” هذه الندوة لها اهمية كبيرة لانها كانت عبارة عن توعية المواطن الميساني من وقاية هذا المرض الخطير الذي أنتشر في العراق وكانت اصابات في محافظات الجنوبية ” .
واوضح اننا ” سنقوم بدورنا كرؤساء منظمات بتحذير المواطن من وباء هذا المرض الخطير ستكون لنا جولات في الاقضية والنواحي ومركز المدينة لكيفية الوقاية من هذا المرض بالتعاون مع دائرة الزائر الصحي في ميسان ”
Share