و. ض . أ / جواد القطراني
شهدت الهند مؤخرا العشرات من حوادث التحرش أو الاغتصاب، أسوأها ذلك الذي أدى إلى مقتل فتاة عمرها 23 عاما بعد أن اغتصبها وعذبها 6 أشخاص، في قضية أغضبت الرأي العام الهندي وأشعلت موجة احتجاجات لم يسبق لها مثيل طالبت بزيادة تأمين النساء.
وسجلت 706 حالات اغتصاب في العاصمة الهندية نيودلهي في عام 2012، بزيادة نسبتها 23 % عن 2011 وفقا لإحصائيات الشرطة المحلية، بينما زادت حالات التحرش الجنسي المسجلة بنسبة 11 % إلى 727 حالة.
لذالك ابتكرت طالبات هنديات يدرسن الهندسة ملابس داخلية نسائية تقوم بصعق من يحاول التحرش بمن ترتديها.
وتزود الملابس المبتكرة بجهاز استشعار قرب منطقة الصدر، يقوم عند الضغط عليه بصعق المتحرش بعشرات الصدمات الكهربائية المتتالية، وهي كافية لردع من يحاول التحرش، في حين تقوم مادة عازلة في الطبقة الداخلية للملابس بحماية من ترتديها من الصعق.
ويقوم هذا الجهاز بإرسال رسالة نصية إلى الشرطة أو أحد أفراد العائلة، تتضمن موقع الحادث ونقلت صحيفة “تايمز أوف إنديا” الهندية عن الطالبة مانيشا موهان، وهي واحدة من صاحبات الفكرة، قولها إن الجهاز بإمكانه تحديد موقع الحادث بدقة عن طريق نظام “جي بي إس”، وأشارت إلى أن قوة الصعقات الكهربائية قد تصل إلى 3800 كيلو فولت.
وتم لصق الجهاز الحساس قرب منطقة الصدر بناء على دراسة هندية، أثبتت أن أي واقعة تحرش أو اغتصاب تبدأ عادة بأن يقوم المهاجم بشد المرأة من هذه المنطقة.
Share