وكالة الاضواء الاخبارية
و.ض.أ/ سعد ناظم
اقامت مؤسسة عمار الخيرية ندوة حوارية حول التطرف واثره على المجتمع ضمن الدورة التدريبة الخاصة بقادة المجتمع وشيوخ العشائر المنضوية في مشروع مناهضة التعصب الديني وبحضور نخبة من الشخصيات البصرية وممثلية المؤسسة في واشنطن ولندن اذ تباحث الحضورفي الندوة مفهوم التطرف واشكالة وانواعة وكيف احتواء المتطرفين وجعلهم في بيئة صالح للتعايش السلمي وقال مدير المشروع في مؤسسة عمار الدكتور حسين جابرالى ان ” المؤسسة تقوم بتنفيذ مشروع مناهضة التعصب في ثلاث محافظات البصرة وميسان وذي قار بدعم من الاتحاد الاوربي
وأضاف جابر الى ان “فعاليات المشروع الاساسية هي ثلاثة الاولى العمل على انشاء مجلس للقيادات المجتمعية نحن أخترنا شخصيات بارزة في هذه المحافظات الثلاثة يجتمعون شهريا في امكان مختلفة في مسجد او كنسية او في ديوان شيخ من شيوخ العشائر نتناول مواضيع تتعلق بنبذ التعصب وثقافة التسامح وقبول الاخر .
وأشار جابر الى ان فعالية الجزء الثاني من المشروع يتعلق بتدريب منظمات المجتمع المدني على كيفية التعامل مع ثقافة التسامح وكيفية نبذ التطرف الديني والتطرف بكل أشكالة و ايضا يكون اجتماع شهري تكون فيه محاضرات وتدريب خاص من قبل منظمة حقوق الانسان البصرة وأساتذة متخصصين .
وذكرجابر الى ان “الفالعية الثالثة هي العمل على المدارس والجامعات لدينا 6 أساتذة في البصرة وميسان وذي قار و72 مدرس ومدرسة يعملون على تدريب 9000 طالب وطالبة اكثر من 15 سنة في مدارس منتقاة بالتعاون مع تربية المحافظات الثلاثة ونشر ثقافة التسامح للطلاب في الجامعات ونبذ التطرف .
فيما أكد المدير التنفيذي لمكتب مؤسسة عمار في لندن ريتشارد كرو قائلا” مجرد وجود هؤلاء معا يتكلمون يستمعوت الى بعض يعرفون الى بعض بشكل اكثرلعل واحده من المشاكل هم غير عارفين بافكار الاخرين جلوسهم وتبادل افكارفيما بينهم مقدمة التعايش السلمي فيما بينهم وهذا الشيئ يجعل العراق اقوى .
وتابع كرو ” نحن حريصين على اقمة مثل هذه المؤتمرات لاعادة ثقة في ابناء الشعب لكي يستطيعون ان يعيشوا معا بسلام مع هذه الاختلافات التي بينهم .
واضاف كرو” الكثير من الشركات البريطانية تعمل خصوصا في مجال اللنفط والغاز وتوف فرص عمل لابناء العراق وهذ اكيد يشجع على تحسين الاقتصادي في العراق .
ومن جانبهم أكد المشاركون خلال الندوة على أهمية المشاركة الفاعلة لجميع ابناء المجتمع لنشر ثقافة التسامح وقبول الراي الاخر باعتبارهم أداة من أدوات تفعيل الديمقراطية في المجتمع لإحداث التغيير الايجابي.
