و.ض.أ/ محمد العيداني
احيت الجماهير البصرة بمختلف طوائفها فجر اليوم السبت مراسيم العاشر من محرم الحرام وسط اجراءات امنية مشددة في جميع الاقضيه والنواحي ومركز المدينه المحافظة
وقال ممثل الطائفه الصابئه المندائيه مازن نايف ” ان مشاركة طائفتهم في العزاءات الحسينيه منذُ عام 2003 بعد سقوط النظام البائد ولا زالت مستمره الى هذا الوقت .
واضاف نايف ان حماية المواكب الحسينيه جاءت بالتعاون الاهالي والقوات الامنيه في كل مناطق البصرة . مبيناً ان العزاءات الخاصه بشهر محرم الحرام لن تشهد أي خروقات امنية خلال عشرة ايام الاولى .
واشاد نايف بالدور الحشد الشعبي الذين يقاتلون جرذان داعش من الارهاب لا يميز طائفة دون طائفه اخرى .
من جهته كشف مسؤول موكب الطائفة المسيحيه في البصرة ابو طالب الحجامي عن تعرض موكب المسيح الى تهديدات من جماعات مجهوله وضعت في سردق الكائن في منطقة الطويسه على شكل اوراق تحمل كلمات تلوح بقتلهم اذا استمرُ على اقامة العزاءات .
وبين الحجامي ان هناك تهديد في العام السابق في محافظة كربلاء المقدسه اثناء مراسيم زيارة الاربعين وتم ابلاغ الجهات الامنيه عنها . موكداً ان تلك التهديدات لاتساوي شي امام الاقامة الشعائر الحسينيه التي جمعت كل الطوائف دون استثناء
لافتاَ الى ان ماحصل هو لاثارة الفته وزرع روح الطائفيه بين المكون الوطني الذي تعود على توحيد الكلمة والمشاركه بكل المناسبات الدينيه .
الى ذلك اكد رئيس لجنة المنافذ الحدودية في مجلس المحافظة مرتضى الشحماني إن منفذي سفوان والشلامجة والموانئ استقبلت الوافدين من العرب والأجانب من دول الخليج وشرق أسيا والإيرانيين لزيارة العتبات المقدسة وأداء مراسيم عاشوراء. مبيناً أن أعداد الوافدين عبر المنفذين منذ الأول من محرم لغاية الآن 22 ألف زائر.
ولفت الشحماني ان هناك تنسيق مع الجانب الإيراني فيما يتعلق بالوافدين من منفذ الشلامجة وذلك من خلال منح سمة الدخول في السفارة العراقية بطهران وتأهيل جوانب خدمية مهمة لمنفذ الشلامجة وإعمار الخدمات فيه باتفاق الجانبين العراقي والإيراني لتسهيل دخول الزائرين.
يذكران مجلس محافظة البصرة قد شكله لجنة لمتابعة عملية استقبال الوافدين من منافذ الحدودية وسيتم المباشرة بها بعد العاشر من المحرم وذلك بتجهيز المنافذ بنحو 40 حاسبة وعشرة كرفانات لتسهيل مهام عمل الجوازات والإقامة التابعة لمديرية السفر والجنسية وتسهيل دخول الوافدين بشكل طبيعيِ.
Share