الرئيسية » محلية » قائد شرطة البصرة يكشف عن خطة امنية لحماية المدينة مع اعادة تنظيم عمل المرور والنجدة

قائد شرطة البصرة يكشف عن خطة امنية لحماية المدينة مع اعادة تنظيم عمل المرور والنجدة

و.ض.أ/ خاص

أعلن قائد شرطة البصرة المكلف اللواء عبد الكريم العامري، عن اتخاذ إجراءات جديدة لحفظ الأمن في المحافظة عبر فرض ثلاث أطواق أمنية الى جانب دعم وإعادة تنظيم السيطرات الخارجية، فيما كشف عن إعادة تنظيم عمل المرور والنجدة ضمن خطة جديدة.

وقال العامري ان “سيطرات المحافظة الخارجية لا تقوم بالأداء الصحيح وبالشكل المطلوب”، مبينا انه اتفق مع المحافظ ومجلس المحافظة على إعادة عمل السيطرات الخارجية عبر خطة جديدة لتأمين المحافظة خارجياً بأطواق أمنية، مبينا أن الطوق الأخير سيكون داخل المحافظة وبشكل وصفه بـ”القوي والمحكم جداً” للحد من أي خروقات.

وأكد العامري أن البصرة وبحسب المعلومات الأمنية والاستخبارية تخلو من الإرهاب، غير ان الإرهابيين يحاولون بين الحين والآخر إحداث خرقاً عبر استغلال مساحات المحافظة الشاسعة، وسط وجود ما وصفه بـ”التراخي” الأمني لبعض القطعات الأمنية.

ولفت قائد شرطة البصرة المكلف الى انه يتجه أيضاً الى إعادة عمل قوات النجدة في المحافظة وإعادة توزيع الدوريات ضمن خطة جديدة على شكل قواطع أمنية، واصفا قوات النجدة بـ”الحربة” الأساسية لمكافحة العمليات الإجرامية.

وتابع ان بعض الخروقات التي تقع يكون سببها واقع عمل المرور والسياقات الروتينية المتبعة فيه والتي وصفعا بالبعيدة عن السياق الأمني، الامر الذي تسبب بـ”فوضى مرورية في الشارع” حسب قوله، مؤكداً على أهمية السيطرة على كافة المركبات التي تسير في الشارع وبالأخص الدراجات التي تتحرك بصورة عشوائية ما يسفر عن ذلك حوادث ونشاط للعصابات وسرقات للمواطنين.

كما دعا المواطنين الى التعاون مع الجهات الأمنية والالتزام بعدم وضع التظليل على زجاج السيارات سيما التي لا تحمل لوحات تسجيل أو التي تحمل لوحات قديمة بحاجة الى تحديث فضلاً عن سيارات “الأدوات التي استوردت كقطع غيار” والتي يفترض أن لا تسير في الشوارع، كما قال.

وفيما يتعلق بمطلقي العيارات النارية، أكد أن قيادته ستحاسب بشكل “فعلي وشديد” مرتكبيها، لأنها ظاهرة سيئة لابد من الحد منها فضلاً عن تسببها بإصابات وإزهاق أرواح المواطنين الآمنين، مؤكداً أن التشديد سيشمل كل من يحمل الأسلحة بالطرق والشوارع أو الأسواق وكذلك المشاجرات العشائرية.

لافتاً الى ان منطقة أبو صخير التي شهدت نزاعا عشائريا مازال يفرض عليها حظر امني بالكامل، مشيرا الى إلقاء القبض على نحو 13 شخص من مفتعلي ذلك النزاع حيث تم إيداعهم السجن، موضحا أن بعضهم من زعماء العشائر وكانوا يديرون عملية النزاع المسلح حسب قوله، لافتاً الى أن القوة الأمنية التي ترأسها وأثناء وصولها للمنطقة وفض ذلك النزاع تعرضت الى إطلاق ناري.

 

DSC_0800

Share