اقامت مؤسسة عمار الدولية ندوة حول واقع التعصب الديني في العراق منذ عام 1921 بحضور منظمات المجتمع المدني في المنطقة الجنوبية ضمن الدورة التدريبية الخاصة لمنظمات المجتمع المدني مشروع مناهض التعصب الديني تضمنت الندوة اثار وحلول ودور العوامل الاقتصادية والاجتماعية والدينية للتعصب كما تطرقت الندوة ظهور نوع اخر من التطرف على اساس ديني وقومي ولغوي .
وقال محاضر الندوة مدير حقوق الانسان في البصرة مهدي التميمي الى ان ” مثل هذه الندوات حول مفهوم التسامح الديني ونبذ التعصب هي واحدة من اهم الركائز التي نقدمها لبناء المجتمع الذي في الفترة الانتقالية .مشيراً الى “ان أرى ان التكثيف لهذه الندوات تؤطر لبناء مجتمع كامل ”
ومن جانب اخر أكد مدير مشروع مناهضة التعصب الديني الدكتور حسين جبار قائلاً ” ان تبادل الاراء والاستماع الى الاخر (المخالف) هو في نفس الخطوة بالاتجاه الصحيح وأن كانت ليست كافية لكنها عملية تقريبية لوجهات النظر .
واكد ” ان مناقشة الاراء تطرح للحل في علاج حالات التعصب والتطرف وكيفية حفظ حقوق الاخرين بغض النضرعن كونهم أكثرية او اقلية .
Share