أكد رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة جبار الساعدي أن الخطة الأمنية الخاصة بحماية زوار أربعينية الأمام الحسين عليه السلام تبدأ مهامها من الحدود العراقية حيث تبدأ مسؤولية الأجهزة الأمنية منها أضافة الى المنافذ الحدودية وخاصة منفذي صفوان والشلامجة وحتى نهاية الحدود الأدارية لمحافظة البصرة مع محافظة ذي قار وحيث يعتبر منفذ الشلامجة من المنافذ الحدودية المهمة للعراق وخاصة في أيام أداء مراسم زيارة الأربعين حيث يشهد توافد أعداد غفيرة وغير مسبوقة من الزائرين مثل ما شهدته أيام زيارة العام الماضي, جاء ذلك خلال زيارة تفقدية لمنفذ الشلامجة اليوم الأربعاء ومتابعة سير وأنسيابية العمل فيه .
وأضاف الساعدي :” الآن العمل يسير بشكل طبيعي وأنسيابي وقد تم الأستعداد بشكل جيد و لجميع الأحتمالات ولغاية الآن الوضع جيد وتم التركيز والتأكيد على أهمية التفتيش وتم تهيئة كوادرتفتيش نسائية أضافة الى كوادر تفتيش الرجال بعيدا عن العواطف والجميع واضعين نصب أعينهم مصلحة وأمن العراق وأمن المنفذ لضمان سلامة الجميع “.
وأشار رئيس اللجنة الأمنية الى تم التركيز ضمن الخطة الأمنية مسألة تأمين الحدود مع الكويت والسعودية وأناطة هذه المهمة بقيادة القوة الجوية وقيادة حدود المنطقة الرابعة لحماية أمن الفضاءات التي يسلكها الزائرين .
ومن جانبه أشاد مدير منفذ الشلامجة العميد رعد العبودي بجهود مجلس المحافظة لدعم المنفذ وتوجيه كافة الدوائر الخدمية الساندة في البصرة لتقديم الأسناد وتلبية الأحتياجات الخدمية في كافة الجوانب التي يحتاجها المنفذ.
Share