كشف المعاون الجهادي لكتائب سيد الشهداء النائب فالح الخزعلي عن تفاصيل جديدة تتعلق بما وصفها بحادثة تجاوز قوة تابعة للجيش العراقي على احد فصائل المقاومة بمحافظة البصرة وفيما اعتبر ان القوات الامنية التي يقدر عددها بنحو 33 الف عنصر امني قادرة على حماية المحافظة وانه لا حاجة لقوات اضافية، اشار قائد عمليات البصرة الى انه تم حل الاشكال الذي حصل بهذا الشأن.
وقال النائب الخزعلي ان “سيارة مدنية ذات زجاج غير مظلل كانت تقل رجل دين (لا يرتدي زيه الديني) وشخص آخر وهما في طريقهما لتوزيع المستحقات المالية لشهداء الحشد الشعبي في منطقة التنومة بقضاء شط العرب، وان نقطة امنية للتفتيش كانت مرابطة في المنطقة طلبت منهم التحقق من هوياتهم”.
واضاف ان “الاختناقات المرورية التي كانت تشهدها المنطقة دعت مستقلي السيارة الى مطالبة نقطة التفتيش بالاسراع في تدقيق الاوراق الرسمية ليتسنى لهم الوصول الى وجهتهم، مشيرا الى انهم فوجئوا بقيام عناصر في النقطة الامنية بالتهجم بالسب والضرب بمقابض الاسلحة اعقبه اطلاق نار”.
وتابع ان “حادثة الاعتداء هذه دفعت الى رفع دعوى قضائية بحق المتورطين فيها بعد ان تم تشخيصهم فيما اشار الى ان الشخصين الذين تعرضا للاعتداء يرقدان حاليا في احدى المستشفيات لتلقي العلاج”.
كما بين المعاون الجهادي لكتائب سيد الشهداء ان “لقاء جرى مع القيادت الامنية في البصرة وتم التأكيد خلاله على ان فرض القانون يجب انه يرافقه احترام لكرامة وحقوق الانسان وان التجاوزات مرفوضة بهذا الخصوص” مشيرا الى ان “هناك عددا من حالات الاعتداء المماثلة التي يتعرض لها مواطنون وحتى منتسبون في الجهات الامنية من قبل القوات التي وصلت مؤخرا الى البصرة”.
النائب الخزعلي اعتبر ايضا ان “القوات الامنية في البصرة التي تقدر اعداد منتسبيها بنحو 33 الف عنصر امني قادرة على حفظ الامن وانه لا توجد حاجة لمزيد من القوات ترسل من محافظات مجاورة” مبينا انه “طالب لجنة الامن والدفاع النيابية بأسماء قادة العمليات المشمولين بقانون المسائلة والعدالة”.
Share