احتفى المركز الثقافي في جامعة البصرة، اليوم الاثنين، بعميد كلية الفنون الجميلة في البصرة الجديد الدكتور ناصر هاشم.
وقال مدير المركز الثقافي علي لفته ان الاحتفائية تضمنت فعاليات ثقافية وموسيقية، وسلطت الضوء على مسيرة العميد وتجربته الفنية الزاخرة بالإنتاج.
الملحن الغنائي وعميد كلية الفنون ناصر هاشم، قال أن الموسيقى صقلت روحه وأخلاقه وهذبت العيوب التي لديه، كما جعلت منه إنسانا مسالماً ومحبوباً لدى الآخرين.
مستدركاً أن الظروف الصعبة أجبرته على ترك اللحن للانشغال بالدراسة واخذ الشهادة العليا فضلا عن الواقع الإعلامي والفني في البصرة والذي وصفه بالميت بسبب قلة الاستوديوهات وغياب تشجع الفنان لاستكمال أعماله، مضيفا أن الخجل الذي يعاني منه وبصورة دائمة اثر عليه في العمل.
مؤكداً انه وبالرغم من الصعوبات التي تواجهه إلا انه مستمر باللحن، وان آخر عمل قام به هو أوبريت لجامعة البصرة ونشيد لمدرسة الفراهيدي وغيرها من الأعمال.
وعن واقع قسم الموسيقى في كلية الفنون الجميلة أوضح، أن هذا القسم يعاني من قلة التدريسيين واختصاصات موسيقية دقيقة.
ورأى الشاعر الغنائي داوود الغنام أن ناصر هاشم سيقدم كل ما لديه من موهبة لكلية الفنون رغم الظروف والضغوطات التي عانى منها، وتمنى أن يكون عميداً ناجحا وإلا فالانسحاب أولى له.
مستدركاً في حديثة انه اعتمد على الشهادة أكثر من اللحن مشيرا في ذات الوقت إلى أن الشهرة والخلود لا تأتي بالشهادة وإنما تأتي بالعطاء وان تؤرخ أعمالا للناس تبقى خالدة في أذهانهم.
يشار إلى أن أعمال الملحن ناصر هاشم تجاوزت الـ200 عمل، بينها غناء ومسرح غنائي منها اوبريت كمركي سفينة من تأليف حسين عبد الكريم وإخراج الدكتور حميد صابر، فضلا عن الموال العشاري يتحدث عن البصرة واحتلال الانكليز في العشرينات، كما ولحن للعديد من المطربين فضلا عن مشاركات في مهرجان بابل الفني.
Share