وصف زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر اطلاق الحكومة العراقية صولة ضد “المشاغبين والضوضائيين” في البصرة بأنه بداية سيرها على الطريق الصحيح.
وقال الصدر في رد على سؤال من احد أتباعه بشأن تقييمه للتحرك الأخير للقطعات العسكرية الى البصرة، نشر على موقعه الرسمي “لقد أقدمت الحكومة العراقية على إعطاء الأمر للقوات الأمنية بالبدء بصولة ضد المشاغبين والضوضائيين في محافظة البصرة الجريحة على الرغم من أن الحكومة وجيشها وقواتها الأمنية في مواجهة دموية مع الدواعش”.
وأضاف أن “ذلك إن دل على شيء إنما يدل على بداية سيرها على الطريق الصحيح لفرض سيطرة النفوذ الحكومي والحيلولة دون سيطرة الميليشيات الوقحة التي تريد النيل من وحدة العراق، وتريد إضعاف الحكومة الحالية”.
وتابع الصدر، “نصيحة لجميع فصائل الحشد الشعبي والسرايا المحبة لوطنها وشعبها والعشائر العراقية الأصيلة التعاون مع القوات الأمنية في البصرة وعدم التدخل بعملها وعدم دعم تلك الميليشيات الوقحة التي صارت تصب جام غضبها وتصريحاتها ضد الجيش في الانبار والبصرة”.
وأوضح أن “الجيش هو حامي العراق في كل محافظاته وكما ندعمه في حربه ضد داعش فلابد من دعمهم ضد الضوضائيين، وعلى جيشنا أن يتحلى بالأبوة والوطنية والسلام”.
وشهدت محافظة البصرة خلال الايام الماضية انتشارا لقوات أمنية مدرعة بالتنسيق مع طيران الجيش في مناطق القبلة والحيانية وسط المحافظة، والشرش ونهران عمر في شمالها، منذ ساعات الصباح الاولى بحثا عن المطلوبين للقضاء ولمصادرة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي أعلن في 12 كانون الثاني الجاري عن إرسال “قوة ضاربة” من بغداد لفرض الأمن في محافظة البصرة التي شهدت مؤخرا تسجيل نزاعات عشائرية وحالات قتل واختطاف وتسليب.
Share