أفاد مصدر أمني في البصرة، اليوم الثلاثاء، بأن القوة العسكرية المدرعة التي أرسلت للمحافظة لضبط أوضاعها غادرتها بعد تنفيذ مهامها، مبينة أن تشكيلات قيادة عمليات البصرة هي التي تتولى عمليات التفتيش حالياً، في حين أكد مسؤولون قدرة الأجهزة الأمنية المحلية على فرض النظام بعد تغيير قياداتها.
وقال المصدر إن “القوات العسكرية المدرعة التي جاءت من خارج البصرة، غادرت المحافظة بعد أن نفذت المهام المكلفة بها لنزع السلاح واعتقال مطلوبين في مناطق النزاعات العشائرية، شمالي البصرة، وبعض المناطق الشعبية الأخرى”.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم كشف عن اسمه، أن “حملات التفتيش ونزع السلاح تنفذ حالياً من قبل قوات تابعة لقيادة عمليات البصرة”، عاداً أن تلك “الحملات لا تستوجب وجود قوات مدرعة بقدر ما يحتاج إلى تشكيلات تتمتع بالضبط العسكري والحس الأمني”.
من جانبه قال عضو مجلس محافظة البصرة، أحمد السليطي إن “المحافظة تعاني مشاكل عشائرية وليست إرهابية”، مبيناً أن ذلك “يتطلب السيطرة على النزاعات العشائرية وتحجيمها من خلال إجراءات أمنية حقيقية وتكثيف جهود التوعية الاجتماعية وحضور هيبة الدولة والقانون”.
ورأى السليطي، أن “الأجهزة الأمنية في البصرة أصبحت قادرة على أداء مهامها بعد تغيير قياداتها مؤخراً”، وتابعا أن “القيادات الأمنية الحالية باشرت باتخاذ إجراءات حازمة لنزع السلاح والقبض على المطلوبين ومحرضي النزاعات العشائرية ومهددي السلم الاجتماعي”.
Share