انتقد النائب خلف عبد الصمد، دوائر الدولة في البصرة، لعدم متابعتها عمل الشركة الايطالية (ميغ) والمنفذة للجسر المعلق (جسر الشهيد محمد باقر الصدر) والذين يربط مركز المدينة بقضاء شط العرب، مشيراً إلى أن الروتين في الإجراءات الحكومية تسبب بتأخر انجاز المشروع الذي كان من المفترض الانتهاء منه في شهر آذار عام 2015.
وقال عبد الصمد في تصريح صحفي أن “أسباب أخرى تسببت بتأخر انجاز الجسر، منها التجاوزات على موقع المشروع من جهة التنومة والعشار”.
فيما دعا عبد الصمد، رئيس الوزراء إلى تشكيل غرفة عمليات تتابع تأخر منح سمات الدخول (الفيزا) للعاملين في الشركة، وتأخر العمل في دوائر الكمارك في البصرة، إضافة إلى متابعة انجاز الطريق الرابط بين الجسر المعلق وحتى شارع الشلامجة، خاصة وان الغرض من إنشاء الجسر هو ربط مركز المدينة بالشلامجة للتخلص من الضغط على جسر الفيحاء ( جسر خالد سابقاً.
لافتا إلى ان انجاز الجسر بدون ذلك الطريق يجعل المشروع غير ناجح وهذا ماتسعى له بعض الجهات التي لم يسمها بإفشال هذا المشروع، حسب قوله.
ورأى عبد الصمد، أن حكومة البصرة المحلية الحالية غير مهتمة بالمشروع ولم تتخذ أي خطوة بطريق انجازه، لأنه يعد ضمن مشاريع الحكومة المحلية السابقة، حسب قوله.
Share