كشف مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، الاربعاء، عن تفاصيل المعارك الجارية حاليا بين المسلحين والقوات الامنية في مناطق جنوب تكريت، مشيرا إلى انتشار عشرات المسلحين في ناحية دجلة، وسيطرة القوات الامنية على باقي النواحي والمناطق بعد معارك طاحنة.
وقال المصدر في حديث صحفي، إن “عشرات المسلحين أستطاعوا السيطرة على ناحية دجلة، (10 كم جنوب تكريت)، بعد معارك عنيفة مع القوات الأمنية التي كانت تسيطر على الناحية”، مبينا أن تلك المعارك “أسفرت عن مقتل خمسة من قوات النخبه كحصيلة أولية”.
واضاف المصدر، أن “المسلحين تقدموا بعد ذلك بأتجاه قرية العوجة وناحية مكيشيفة، (18 كم جنوب تكريت)، إلا أن القوات الأمنية استطاعت صد الهجوم بعد معارك طاحنة”، حسب وصف المصدر، الذي أشار الى أن “الأشتباكات مستمرة حتى ساعة اعداد هذا التقرير وتشهد عمليات كر وفر بين الطرفين”.
وأوضح المصدر الامني أن “المسلحين يتخذون من مجمع الدور، (25 كم جنوب شرق تكريت ) كمقر رئيسي للتجمع والهجوم، عبر النهر بأستخدام الزوارق النهرية وعبر مدينة تكريت بأستخدام العجلات الرباعية الدفع التي تحمل أحاديات”، مشددا على “ضرورة وجود دعم جوي عاجل لصد الهجمات”.
ولفت المصدر الى ان “ناحية مكيشيفة وقرية عوينات ومنطقة الزلاية، (جنوب تكريت)، تحت سيطرة القوات الأمنية، فيما باتت ناحية دجلة تحت سيطرة المسلحين”، مبينا أن “الأشتباكات تجري في قرية العوجة “.
ولم يكشف المصدر عن حصيلة الضحايا بسبب استمرار الاشتباكات حتى ساعة اعداد هذا التقرير.
يشار إلى أن أغلب مناطق محافظة صلاح الدين ما تزال تشهد عمليات عسكرية، وذلك عقب سيطرة مسلحين على محافظة نينوى بالكامل منذ (10 حزيران 2014)، كما لم تكن محافظة الانبار بمعزل عن تلك الأحداث إذ تشهد أيضا عمليات لقتال مسلحين انتشروا في بعض مناطقها.
Share