وكالة الاضواء الاخبارية
و.ض.أ / خزعل اللامي
غنيت للوطن الجريح ومازالت أنشد الاغاني الوطنية وامتنعت عن اداء الاغاني العاطفيه لانني اعيش اوجاع وآلام شعبي في العراق ،هكذا بدأ حديثه المطرب المغترب رعد بركات الذي استضافه قصر الثقافة والفنون في محافظة البصرة ،وتابع بركات بعد اغنية /المغترب/ قائلا” انا في غاية السعادة لاني اليوم بين اهلي والمحافظة التي احب فهي مدينة السياب وفؤاد سالم ورياض احمد ومبدعين آخرين واما بداية مسيرتي الفنية فهي من محافظة السماوة في مركز اتحاد الشباب ثم دخلت معهد الفنون الجميلة بغداد عام 1974 في قسم الموسيقى وغادرت العراق عام 1994 الى اليمن وعملت مدرسا في المدرسة الامريكية هناك بعدها غادرت الى امريكا عام 1999 ومازلت هناك الى الان ولي مشاركات واعمال في عدد من المهرجانات في امريكا وخارجها”
وبين ” قدمت اول اغنية لي /لاتنساني/ مع الفنانة انيتا كثنائي بعدها قدمت اعمالا عديدة جميعها للعراق “مستدركا” في اغلب اعمالي التي للاسف لم تعرضها القنوات العراقية وظفت الصورة مع الموسيقى وقد غنيت قصيدة الشاعر الكبير عبد الرزاق عبد الواحد/سلاما ايها الوطن الجريح/ واغنية /اذلني قلبي/ واغنية /اخاف اموت وماشوفك ياعراق/ للشاعر فالح حسون الدراجي واغنية /راح اجيكم/ للشاعر خليل الحسناوي واغاني عديدة اخرى جميعها تنشد بحب ومعاناة العراق”
لافتا “انا اؤمن بنظرية الاغتراب هو الاقتراب ووجدت العراق في الخارج فعرفت معناه وجذوره ولو لم اغادر البلد لكنت سطحي”واضاف” وكنت موغل ومحب جدا للاغاني الغربية ولكنني فوجئت بسؤال الاخرين عن من انا وماهو تراثي الغنائي فوجدت ان لابد من التغيير الذي الذي افادني بكل تأكيد واسترجعت ماكان قد ضاع مني وكنت في حينها على خطأ”
جاءت هذه الاستضافة بالتعاون مع مؤسسة آنو للفنون الادائية وفرع نقابة الفنانين بالبصرة وقدمه الكاتب والشاعر والاعلامي عبد الكريم العامري.
