و.ض.أ/ أحمد العاشور
اوضح مدير عام توزيع كهرباء الجنوب المهندس محمد عبد الامير الحلفي لـ ( وكالة الأضواء الاخبارية ) ان التسعيرة الجديدة اعدت مراعاة لاصحاب الدخل المحدود لوتم مقارنتها مع الدول المجاورة. كما ان توجه الاعتماد على الشركات الاستثمارية سيخفف العبء عن كاهل الدولة ووزارة الكهرباء .
واشار الحلفي ، اما فيما يخص الخطة الطارئة التي وضعتها المديرية العامة والخاصة بتحسين وتطوير الشبكة الكهربائية في عموم المحافظات الجنوبية لعام 2016 من خلال ادخال محطات تحويلية ضمن عقد شنايدر وتنمية الاقاليم وانشاء مغذياتها والمتمثلة بخطوط 11 و33 كي في والكفيلة بتحسين الشبكة الكهربائية فقد بين الحلفي بان المديرية العامة لم تحصل على المبالغ التي اقرت لتلك المشاريع بسبب قلة السيولة بالرغم من حصولنا على المصادقة لتلك المشاريع من الحكومة المحلية في محافظة البصرة .
وحول موضوع الجباية واهميتها فقد اوضح الحلفي بان تلك المبالغ تدخل في الخطة التشغيلية والمتمثلة برواتب منتسبي المديرية العامة وصيانة الشبكة الكهربائية وشراء وقود المحطات لديمومة عملها فضلا عن ديمومة عمل الاليات والرافعات . . ومن خلالها دعا مدير عام توزيع كهرباء الجنوب المواطنين الكرام بالتعاون مع قطاع الكهرباء بدفع ما بذمتهم من تلك الاجور والالتزام بالقوانين والفتاوى المرجعية التي حرمت ايضا من التجاوز على الشبكة الكهربائية ..
اما فيما يخص توجيه الدولة الى الاستثمار ليأخذ دوره في البلد ولتخفيف العبء عن كاهل الدولة وبتوجيه من قبل رئاسة الوزراء ووزارة الكهرباء ودائرة توزيع الطاقة اصبح التوجه لاستدعاء الشركات الاجنبية والمحلية لتاخذ دورها في خدمة الصيانة والجباية لقاء نسبة مئوية فضلا عن تخفيف العبء عن كاهل المديرية العامة بدفع 80% من رواتب منتسبينا الذين سيستخدمون من قبل تلك الشركات .
واضاف ، بان الشركة ستعمل على صيانة الشبكة الكهربائية والانارة كما تتحمل بنصب العدادات الذكية والتي ستصب في صالح اصحاب الدخل المحدود من خلال الحد من تزاحم اصحاب الدخل العالي واستخدامهم بشكل مفرط للتيار الكهربائي .. كذلك سيتم السيطرة على الاحمال والمقارنة بين مجموع احمال المحولة والاستخدام الفعلي للمواطنين وسيتم من خلال ذلك القضاء على الضائعات والتجاوزات الحاصلة على الشبكة الكهربائية ..
لافتا بان المديرية العامة هي الان في طور تبادل المعلومات مع الوزارة ( RFI ) حول احصائها يشكل دقيق للشركات المقدمة وقد اثبت لنا بان هناك شركات رصينه عازمة للعمل في العراق . كما ان هذه التجربة معمول بها في العديد من الدور المجاورة والمتطورة ..