الرئيسية » محلية » اطلاق العيارات النارية تزيد الحزن وتمحي الافراح من أبناء البصرة

اطلاق العيارات النارية تزيد الحزن وتمحي الافراح من أبناء البصرة

و.ض.أ / علي عزيز الخفاجي

ان ظاهرة إطلاق العيارت النارية الحية في حفلات الزفاف والتشييع وغيرها من المناسبات ظاهره مضره وقد كثرت في هذه الآونة الأخيرة رغم أن هذه الظاهرة مرفوضة دينيا حيث يقول تعالى (من قتل نفس بغير نفس أو فسادا في الأرض كأنما قتل الناس جميعا) وقانونيا ومجتمعيا لكنها أصبحت مع شديد الأسف كثيرة جدا وإنها تسبب كثير من الاضرار وتشغل السلطات
حيث اكد لنا الرائد/رعد عبد السادة عريبي مسؤول فوج طوارئ التاسع ان هناك اجراءت تتخذ بحق كل من يقوم بحمل السلاح وهناك أوامر من القيادة بأحضره مهما كانت انتمائه من الحزب الفلاني او التيار الفلاني وقال العريبي ان الرمي العشوائي يصعب على رجال الشرطة معرفة العدو من الصديق ويجبرهم بالتحرك الى مكان صوت الانطلاقات وفي ختام حديثنا معه قال اني انصح الجميع بالحفاظ على الذخيرة لأسباب أمنيه ونافعة .
وليس القانون فقط يمنع هذه الظاهره بل الدين ايضا له كلمة الفصل حيث يدين كل من يقوم بهذه العمل ويحرمه حيث كانت لنا وقفه مباركه مع السيد باقر العدناني إمام جامع سيد حامد السويچ.. قال إن المرجعية الرشيدة تحرم هذه العمل الغير جائز وان هناك استفتاءات حول هذه الموضوع المبني على المضرة بكل شي معنويا وماديا بسبب سقوطها على أملاك المسلمين..وكانت هذه الجملة في ختام حديثه حول الحفاظ على الذخيرة ووصفها مثل الذي يحفظ قطرات ماء في صحراء قاحلة .
إما من الجانب الطبي فحدث بلا حرج من إصابات خطيرة ومنها تكون قاتله حسب ما زودنا به الأخ حاتم حسين ممرض أقدم.
في طوارئ مستشفى ألبصره العام حيث قال ان هناك حالات تؤدي إلى الوفاة بسبب الأخطاء من قبل حامل السلاح مثل سقوط السلاح من يده وسبب الوفاة هو قرب المسافة بين حامل السلاح والمصاب وذكر لنا ان مستشفى ألبصره يدخل في حالة إنذار تام عندما تكون هناك مباراة كرة قدم للمنتخبات الوطنية وأيام الأعراس مثل يوم الخميس.. وفي ختام حديثنا وجهه كادر طوارئ مستشفى ألبصره العام على المواطنين ان يكونوا بعيدا عن هذه الأعمال المضرة لحفاظ الأرواح.
وعلى الرغم من ان هذه الظاهرة هي من التقاليد العشائرية القديمة التي كانت تسمى( بالعراضه) أصبحت مرفوض فيها أطلاق العيارات النارية من قبل وجهاء وشيوخ العشائر لأنها أصبحت لا تتطابق مع عصرنا وزماننا الحالي. حيث ذكر الشيخ قاسم محمد سلمان الحلفي/ مسؤول تجمع عشائر الحلاف ان هذه الظاهره اصبحت غير لائقه وغير حضاريه وان شيوخ العشائر يرفضونها الرفض التام بسبب المشكلات وحرمتها دينياً ومنعها قانونيً وتجرهم الى مشاكل عشائرية في حالة قتل الأشخاص عند أخطاء حاملين السلاح وايضآ كان يطالب الحلفي بحفض العتاد لساعة (الشدة) حسب قوله ظاهرة مرفوضة دينياً وقانونيً ومجتمعياً املين قطعها الى الابد ومتمنين حفظ الامن والارواح .

علي الخفاجي

Share