وكالة الاضواء الاخبارية
و.ض.أ / علي سلمان العقابي
أعلنت الشركة العامة للنقل البحري في البصرة اليوم عن إعادة تشغيل الخط العراقي الخاص بالشركة العامة للنقل البحري خلال المؤتمر الصحفي الذي الذي حضرته ( وكالة الأضواء الاخبارية ) عقد صباح اليوم الأربعاء الربع والعشرين من شباط الجاري في مقر الشركة وبحضور النائب عن البرلمان العراقي الدكتور حسن خلاطي ورئيس مجلس محافظة البصرة الأستاذ صباح البزوني وعدد من أعضاء مجلس المحافظة. وفي حديث لوسائل الأعلام أشاد رئيس مجلس المحافظة صباح البزوني بدور مجلس أدارة الشركة العامة للنقل البحري ومديرها العام لسعيهم الحثيث في سبيل أعادة الشركة إلى وضعها السابق ومكانتها الدولية وتعظيم إيراداتها لدعم الاقتصاد الوطني والاقتصاد البصري , وأضاف البزوني قائلاً(على جميع الإدارة في محافظة البصرة التي لاتكون قادرة على أن تحذوا حذوا النقل البحري في أن تقدم شئً لموظفيها وللعراق عليها أن تحل نفسها). الدكتور حسن خلاطي النائب في البرلمان العراقي عن محافظة البصرة فقد أضاف قائلا أننا نفتخر اليوم بان هناك شركات في البصرة تعمل من اجل أن تعيد نفسها إلى الساحة العالمية وان تعمل من اجل إن تقدم شيء ملموس للبلد يسهم في دعم الاقتصاد الوطني , وأضاف أن النزاهة في الإدارة وحدها غير كافية لإنجاح أي شركة أنما يتطلب أدارة كفئه إضافةً للنزاهة لتنهض الشركة وتنعش مستوى منتسبيها وهذا مالمسناة في عمل أدارة الشركة العامة للنقل البحري . وأجاب المدير العام للشركة العامة للنقل البحري المهندس عبد الكريم كنهل علي على أسئلة الصحفيين المشاركين في المؤتمر, موضحا معنى الخط العراقي والهدف منه قائلاً: أن الجدوى الاقتصادية لمشروع أعادة تفعيل الخط البحري العراقي لنقل البضائع بالحاويات Iraqi Line هو السماح لنا باستخدام 1000 حاوية قابلة للزيادة تحمل الاسم الرسمي للشركة العامة للنقل البحري وبحسب شروط يتم الاتفاق عليها لاحقا مع الشركات التي ستؤجر هذه الحاويات ونحن لتجوب العالم وبهذا سيدخل اسم الشركة إلى كل موانئ العالم وهو الهدف من أعادة تفعيل هذا الخط ليكون للشركة مكانه بين الشركات العالمية بعدها نستطيع الدخول في منافسة مع تلك الشركات ,وأضاف أن وضع اسم الشركة العامة للنقل البحري بعبارة (Iraqi Line ) على الحاويات فيه مردود اقتصادي ومعنوي مهم في هذه المرحلة وسيكون للبواخر العراقية تأمين على تلك الحاويات وعن مدى الإبعاد الاقتصادية لهذا المشروع في تنشيط بقية الشركات ذات العلاقة أجاب الجابري: أن عملية النقل الوطني بالنسبة للبواخر العراقية سيسهم في تشغيل بقية القطاعات الأخرى متعلقة بالنقل ومنها السكك حيث يمكن لنا أن نفعل دور القطارات بهذا الجانب من الموانئ العراقية إلى بقية المحافظات وبذلك سيستفاد موظفو السكك من هذا الجانب وكذلك سيارات الشحن المتمثلة بالنقل البري والنقل بالطائرات علاوة على أن الحركة التجارية البحرية سيكون لها اثر في تشغيل الكثير من العاطلين عن العمل والموانئ العراقية وعملية تشغيل الموانئ في هذه المرحلة مهم لما له من مردود اقتصادي ينعش محافظة البصرة اقتصادياً . وذكر المهندس عبد الكريم كنهل أن النقل الحديث تطور فأصبح للنقل بالحاويات ميزة خاصة لما توفره من وقت وأمان للسلع والبضائع المشحونة وامتلاك الشركة بموجب تفعيل هذا الخط لـ ( 1000) حاوية سيجعلها من الشركات الرصينة المنافسة في السوق العالمية وسيكون أدارة هذا المشروع بأسلوب المشاركة في الوقت الحاضر. ويذكر أن الشركة العامة للنقل البحري تأسست بموجب قانون 76 لسنة 1952 باسم ( شركة النقل البحري العراقية) وتم تغير اسم الشركة إلى الشركة العامة للنقل البحري بموجب القرار 428 لسنة 2008 , وبموجب هذا القانون تمارس الشركة كافة النشاطات التجارية الخاصة بالنقل البحري والنهري ونقل البضائع والأشخاص إضافة إلى أعمال الوكالات البحرية والأعمال المتصل بها . وتعد هذه الشركة من الشركات العريقة على نطاق الشركات الإقليمية وكانت تمتلك أسطول من البواخر الحديثة يجوب بلدان العالم كافة باسم تجاري ( IRAQI LINE ) وامتلكت الشركات عدد كبير من الدافعات النهرية التي كانت تنقل البضائع في المياه الإقليمية إضافة إلى امتلاكها لحاويات نقل البضائع التي تحمل الاسم التجاري لهذه الشركة وكان هذا الاسم علامة بارزه في شركات النقل العالمية, وبسبب الحروب والحصار المفروض على العراق دمر هذا الأسطول وتوقف عمل الشركة وتعرضت لخسارة كبيرة واليوم تعيد الشركة العامة للنقل البحري مجدها من خلال تفعيل هذا الاسم التجاري الذي سيزور العالم اجمع ليكون للعراق مكانة كما كانت علية سابقاً.
