و.ض.أ / خزعل اللامي
طالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الحكومة العراقية باصلاح جذري وتكليف وزراء تكنوقراط ومحاسبة الفاسدين وتقديمهم للعدالة، واعلن برائته من كل ظالم وفاسد وان كان مقربا من الخط الصدري ،وقال الصدر في معرض خطبته اليوم الجمعة امام تظاهرة ساحة التحرير في العاصمة بغداد والتي تخطى تعدادها الــ 500 الف متظاهر “أن الحكومة تركت ابناء شعبها يصارع الفقر والعوز والخوف والموت والاحتلال واوصلته إلى ازمة امنية واقتصادية خانقة وان رئيس الحكومة حيدر العبادي على المحك خصوصا بعد أن انتفض الشعب الذي مازال مستمرا في انتفاضته وهو ملزم بأصلاحات جذرية لاترقيعية بعد أن قالت المرجعية الرشيدة كلمتها (لقد بح صوتنا) مع اننا ومعكم مكناه من الاصلاح” وتابع” احذركم من صرخة المظلوم ونحن اليوم على اسوار المنطقة الخضراء وغدا سنكون مع الشعب داخلها” ولفت “لقد كثر الفساد وقوت شوكة الفاسدين وهكذا اصبح العراق تحت جماعات وكتل يتصارعون على الكراسي وسرقوا اموال الشعب حتى اصبح الشعب العراقي الان بدون ماء وكهرباء وخدمات في الوقت الذي نرى هؤلاء السياسيون يعيشون حياة مترفه ويتنافسون على السرقات ونهب المال العام”واستدرك”هلموا معا لنصرة العراق وان صوتكم يجب أن يعلو على صوت الفاسدين ومن يرفض صوتكم عليه التنحي وان اي احد من افراد الحكومة لايمثلني على الاطلاق بل يمثل نفسه وان تعاطف معنا أو انتمى الينا ومن يريد الاصلاح من الداخل فهذا يعني عدم مسايرة الفاسدين ومقاطعتهم وكشف سرقاتهم”ودعا المتظاهرين إلى رفع العلم العراقي وتوحيد الهتافات التي تنشد بحب العراق فقط ،
ومن الجدير بالذكر ان زعيم التيار الصدري امهل الحكومة 45 يوما في وقت سابق لتنفيذ اصلاحها ورشح لها لجنة استشارية ضمت مثقفين واكادميين واقتصاديين مستقلين لمساعدتها في الاصلاح المرتقب.