وكالة الاضواء الاخبارية
و.ض.أ / مصطفى صبر
في ظل اجراءات امنية مشددة على غير العادة في العاصمة بغداد هدد زعيم حزب الدعوة الاسلامي “نوري المالكي” بحضور رئيس الوزراء “العبادي” يوم امس في بيان التي حصلت وكالة الأضواء الاخبارية نسخة منه ، الى كل من تسول له نفس في زعزعة الامن بضرب بيد من حديد أشارة الى المتظاهرين المؤيدين لدعوة السيد الصدر وقال “المالكي” سيكون الرد (الرجال بالرجال والسلاح بالسلاح) وكما وحذر رئيس الوزراء المتظاهرين الذين يرومون الاعتصام امام بوابات “الخضراء” بأن الاعتصام ان لم يكون مرخصا وقانونيا ستكون النتائج وخيمة في ما استنكر زعيم منظمة بدر “هادي العامري” هذا البيان مبينا ان مثل هذا الحديث سيأجج الوضع الحالي وان من حق الشعب التظاهر والاعتصام خاصة في عدم وجود اصلاحات حقيقة لمسها الشارع . و من جهتة فأن المجلس الاعلى الاسلامي لم يبدي اي تعقيب على الامر واتخذ موقف المتفرج . وكذلك الحال بالنسبة للكتل السنية والكردية فلم يكن لها الى الان اي ردت فعل تذكر سوى الوقوف لرؤية ما سيحدث . ومن جهتة اعلن التيار الصدري في بيان من ساحة التحرير بأن التظاهرات قائمة والاعتصامات ستستمر وانها قانونية ولن توقف عزيمتنا اي تهديد صادر من اية جهة وان هذا حق للشعب والسيد الصدر لم يخرج للتظاهر لأجل مصلحة شخصية او حزبية وانما لمصلحة العراق و وحدة الشعب واخراج البلد من الازمة الحالية.
يبدوا ان المتظاهرين لم يوقف عزيمتهم شي حتى وان كان تهديد من قبل الحكومة وهم عازمين للوقوف خلف السيد الصدر رافعين العلم العراقي ومطالبين بالاصلاح ومحاسبة الفاسدين.
