و.ض.أ / سعد ناظم
اقيمت ندوة حوارية لمنظمات المجتمع المدني للمنطقة الجنوبية في البصرة ناقشت اليات عملية في كيفية التعامل مع حالات التعصب ودراسة الحالة مع شرح قصص واقعية ونماذج من التعصب و طرح السبل الكفيلة للحل ،ضمن مشروع مناهضة التعصب الديني ، كما تضمنت الندوة دراسة الحالة في رؤية حقوق الانسان المتضمنة استقصاء لحقيقة معينة نابعة من حوادث مجتمعية ليست بالضرورة أن تكون في رصد الانتهاك، وانما قد تكون رصد لصورة من قصص النجاح، او تقييم حدث تاريخي او حدث مستقبلي .
وقال الحاضر الندوة المدرب الدولي مهدي التميمي لـ ( وكالة الأضواء الاخبارية ) الى ان ” نستفيد كناشطين ومدافعين عن حقوق الانسان ومناهضين للعنف في دراسة الحالات على واقع المجتمع في ظروف الحالة نفسها أو لزمن ماضٍ او لفترة زمنية قادمة بطريقة الانذار المبكر و إيجاد الحلول والمعالجات او النتائج النظرية و النتائج الميدانية والعملية .
لافتا الى ان ” نعتمد في الخطوات التي تعتمد لتقييم الحالة على التوازن ، الواقغية ، المصداقية ، التوثيق الدقيق، المعلومات الشفهية ، بالاضافة الى الجنبة الاعلامية ، مشيرا الى انه نقوم بانواع الدراسة على الجوانب السلبية والايجابية والتاريخية والمستقبلية .
وقد قسمت الندوة الى فرق عمل لطرح قصص النجاح الواقعية في المنظمات والرؤية المستقبلية لتطوير العمل ونقل تجربة التعايش السلمي الى المجتمع .
Share