و.ض.أ / وكالات
اكد قيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني بزعامة رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني، الاحد، على ان منطقة سنجار تعد بالنسبة لتنظيم “داعش” الارهابي عائقا امام تحقيقه اهدافه ولذا فهو يمارس ضغطا شديدا عليها.
وقال العضو القيادي في الديمقراطي علي عوني في بيان نقله موقع الحزب بشأن المعارك الدائرة بين “داعش” وقوات الپيشمرگة في منطقة سنجار، ان التقارير التي اشارت الى سقوط سنجار بيد ارهابيي “داعش” ليست دقيقة، مؤكدا وجود ضغط كبير واندلاع معارك “كبيرة” بين الجانبين وان الپيشمرگة تدافع عن المنطقة بصمود وثبات ومعنويات عالية.
واضاف ان الكورد مجبرون على خوض هذه المعركة لحماية ارضهم والدفاع عنها، منوها الى ان الپيشمرگة في حالة اعادة تنظيم قواتها حاليا.
وبشأن اهداف “داعش” في هجومه على سنجار اشار الى ان هذا التنظيم الارهابي يريد السيطرة على الحدود العراقية السورية التي يسكنها المواطنون “السنة”، مبينا انه يهدف الى فتح ممر في المنطقة لتسهيل الوصول الى اهدافه.
وتابع ان وجود مناطق كوردستانية كزمار وسنجار داخل مخططاته الارهابية يشكل عائقا كبيرا ومن اجل ذلك اخذ يمارس ضغطا كبيرا.
ولفت الى ان قوة كبيرة بقيادة قائد القوة (الفيلق) الاولى وقوة گولان منصور بارزاني (نجل رئيس الاقليم مسعود بارزاني)، معززة بالاسلحة الثقيلة وصلت الى المنطقة، متوقعا ان تنتهي المعركة لصالح القوات الكوردية.
وبشأن الاسلحة التي وصلت لقوات الپيشمرگة واحتمالات الحصول على المزيد منها، اشار الى انه وفي ظل هذه الاوضاع وبعد هزيمة الجيش العراقي وتواجد “جار” جديد، فان الكورد بحاجة الى مزيد من الاستعداد والتنظيم، مؤكدا ان استمرار قوات الپيشمرگة في الدفاع بحاجة الى اسلحة اكثر واحدث واثقل.
وبين انه من اجل هذا طالب اقليم كوردستان القوى العالمية الكبرى التعاون معه معنويا وعسكريا في التصدي للقوى الارهابية قبل وصولها الى بلدانها.
واوضح عوني ان “داعش”، بعد “هزيمة” وانسحاب الجيش العراقي، استولى على اغلب الاسلحة الحديثة والثقيلة التي خلفها وراءه، لافتا الى ان الپيشمرگة ليس لديها مثل تلك الاسلحة في اغلب المناطق ومن المحتمل الا تستطيع هزيمة “داعش” بسهولة في تلك المناطق.
واستدرك انه ومع ذلك فان الپيشمرگة تواجه تهديدات “داعش” بمعنوياتها العالية في جبهات الدفاع.
تأتي هذه التصريحات بعيد حصول مواجهات عنيفة بين الپيشمرگة و”داعش” في الحدود الفاصلة بين قضاءي تلعفر وسنجار وتمكن ارهابيي “داعش” من السيطرة على بعض المناطق فيها.
Share