فرقة انكيدو : بعض الوجوه تشبه الماء لا طعم لا لون لا رائحة

و.ض.أ/ نوال سعد

قدمت فرقة أنكيدو للرقص الدرامي والفنون ضمن ملتقى الشباب المسرحي برعاية نقابة الفنانين العراقيين في البصرة مسرحية” تنقيط ” بإخراج المسرحي علي عصام حيث سلطت الضوء قضايا مهمة تعتري حياة الشاب العربي والعراقي خصوصا وقال رئيس اللجنة المنظمة للملتقى المسرحي عبد الكريم العامري لـ (وكالة الاضواء الاخبارية  ) “ثلاثة أيام هي أيام ملتقى الشباب المسرحي الأول لنقابة الفنانين العراقيين في البصرة وهي خطوة مباركة للنقابة الفتية ورسالة إلى كل المتصدين للملف الثقافي والفني من المسئولين في تحججهم بعدم وجود تخصصات مالية لإقامة النشاطات”
مشيراً ” في مسرحية تنقيط استطاع المخرج علي عصام أن يضع عددا من الانثيالات من خلال شخصية تبدو شاذة في مجتمعنا وهي ليست شخصية نموذجية أراد أن يوصل للمتلقي فكرة أن الحياة في ظل الحروب تقتل الجمال مشددا على ضرورة التواصل مع المجتمعات من اجل تحقيق بيئة سلمية نظيفة إضافة إلى تطرقها المسرحية عن هم العراقيين ومن ضمنها الهجرة والبحث عن ملاذ آمن. وقال الممثل المسرحي حسن حنتوش في تصريح لـ صحيفتنا “مسرحية تنقيط _ فرقة انكيدو للرقص الدرامي والفنون كادر العمل _ شعر لعبد الجبار التميمي _ تأليف زياد البصراوي_إخراج علي عصام_ إشراف فني احمد الشمال_ إضاءة نور محمد تقي_ ديكور علي سلمان_مدير مسرح حسين صالح_تمثيل حسن حنتوش وقصي الصحاف_ *كلمة مخرج العمل_ بعض الوجوه تشبه الماء لا طعم لا لون لا رائحة وجوههم بلا فائدة إلا أن الماء سر الحياة
مبيناً إن ” فكرة العمل بصورة عامة تتحدث عن الهجرة غير الشرعية التي حدثت في الفترة الأخيرة للشباب العراقي والسوري واليمني وغيره من الشباب العربي والمهاجرين عموما وما تعرضوا له من مصاعب وخطورة وموت وقلق وخوف واضطراب وانتظار”
وأضاف حسن حنتوش عن دوره في المسرحية “دوري في المسرحية شاب مهاجر وصل إلى نقطة معينة ممكن يكون وصل الجزيرة الخطأ وبقى ينتظر مخلص وممكن يكون وصل صالة انتظار الكل غادر منها وبقى يبحث عن خلاص مع صديقي الذي كان موجودا ولكنه ملتزم الصمت يمكن يكون عارفاً بنهايتنا”

ويذكر حسب رئيس اللجنة المنظمة للملتقى العامري “ان إقامة المهرجان كانت بإمكانيات ذاتية من النقابة والشباب وقدمت في الملتقى ثلاثة عروض هي مسرحية ايف ام لفرقة شناشيل ومسرحية تنقيط لفرقة انكيدو للرقص الدرامي والفنون ومسرحية كلاش لفرقة الشفق ومعهد الفنون الجميلة وتميزت العروض بعرض الحالة العراقية التي تعيشها البلاد وطرحت تساؤلات عديدة عن السلم الأهلي والحياة الطبيعية.