وكالة الاضواء الاخبارية
و.ض.أ / خاص
احتضنت قاعة نقابة الصحفيين العراقيين فرع البصرة مهرجان صدى الشهيد والتي اقامته رابطة السينما والتلفزيون برعاية جمعية امين للاغاثة والتنمية وبحضور عدد من الناشطين المؤسسات المجتمع المدني وإعلاميين وبدأ الحفل بعد قرأة من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء العراق بعدها القت
صفاء امين رئيس جمعية امين للاغاثة والتنمية كلمة اشادت فيها ، حينما تُزمجر رياح الموت غاضبة ويعلوا على عَصفِها أزيزُ الرصاصِ وتُقدح صواعق الحق في كل بارقة ويشتد البأس ويتوجبَ القَصاص فاعلم أنهم أتوا … رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه . فهم لا يخشون الموت أبداً ولا من ظالم ارتعبوا .. أشاوَسٍ صعابُ المراس قد أسرجوا للمجد صهوة جيادهم وتوشحوا لها بالمرهفات الصقال فانحنت لشدة بأسهم أسود الثرى وراسيات الجبال، فكان النصر حليفهم وعنواناً لصولاتهم إنهم وبكل فخر واعتزاز رجال الله من مجاهدي الحشد الشعبي المقدس والقوات الأمنية الإبطال في عراق علي والحسين (ع) .
لو نظرنا إلى داعش وما فعلته بنا فأنها استهدفت كل العراقيين، استهدفت أسواقنا ومدارسنا ومساجدنا وحسينياتنا ..استهدفت جسورنا ومعاملنا ..استهدفت الحضارة والمتاحف والأضرحة والمباني التراثية القديمة …استهدفت العسكريين وغير العسكريين وكل الأبرياء في هذا الوطن ومن الذي تصدى لهم ومن الذي يخوض الدفاع الحقيقي عن العراق وشعبه ..أنه الحشد الشعبي المقدس مساندا وظهيرا لقواتنا الأمنية ..
لقد نسى أعداء البلد أن في نجف العراق قائدا” أوحد له الكلمة الفصل في الميدان أسد غيور لا ينام على حيف وضيم هو إمامنا المفدى سماحة السيد علي السيستاني دام ظله الوارف فما أن قال حي على الجهاد، حتى توافدت حشود الجهاد وحماة الديار من أُسود العراق . فكان براق المجد مركبهم ونيل النصر مطلبهم ورد الباطل غايتهم .
قد راهن أعداء الله من الحاقدين على بلدنا وتأمروا على سحق الإرادة فاستعدوا للنيل من الأمل وقتل الصباح بعد أن خيم ليل إرهابهم على رقاب الأبرياء والمستضعفين لكنهم خسئوا ولعنوا ونسوا أن في العراق ليوث لا تنام لهم عين ولا يقبلوا أن يعتدى على بلدهم وشرفهم رجال ونساء أيضا شجعان لبوا نداء مرجعيتهم الشريفة في الدفاع عن الوطن قدموا أروع صور البسالة .
إننا في منظمة أمين للإغاثة والتنمية نشجب ونستنكر كل من يحاول المساس بالحشد الشعبي المقدس وبشهدائنا الإبرار لان المساس بهم هو مساس بمقام المرجعية المقدسة التي أنقذت العراق وشعبه من الانهيار والدمار وأخيراً نطالب الجميع بالابتعاد عن المهاترات والمزايدات السياسية التي أودت بأرواح الكثير من أبناء بلدنا وتناست أو نست حق كثير من شهدائنا الذين تصدوا لأعداء الوطن ومنهم الشهيدة البطلة ندوة الخزرجي لم تكن وحدها ضحية لحرب أشعلتها سياسة الحكومة والمصالح والمنافسة للفوز بالمقاعد، بل يوجد المئات منها الذين وقعوا في تلك الميادين دونما سبب سوى أنهم أخذتهم غيرتهم على بلدهم وهبوا للدفاع عنه وأيضا نطالب بدعم أبطال الحشد الشعبي الذين هم الظهير الأقوى لأبناء جيشنا الباسل والقوى الأمنية حتى يتحرر كامل تراب الوطن الحبيب من دنس داعش وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم سائلين المولى أن يسدد خطى أبنائنا من الحشد الشعبي والقوات الأمنية ويرحم شهداء امتنا وان يلعن أعدائهم ويرد كيدهم في نحرهم .وفي ختام المهرجان وزعت دروع على المشاركين في المهرجان .
