و.ض.أ / علي سلمان العقابي
قال النائب عن التحالف الوطني كتلة تيار الاصلاح الوطني زاهر العبادي ان معركة الفلوجة ما إن تم حسمها إلا وعلت أصوات الفتن من قبل بعض الاقزام السياسيين ومن الإرهابيين من داخل العراق وخارجه بعدم دخول مدينة الفلوجة باعتبارها إبادة للمواطنين متناسين هذه المنطقة الآوية لتنظيم داعش وقبلها تنظيم القاعدة وغيرها من قوى العدوان التي تخطط وتستهدف أبناء الشعب العراقي بكل طوائفه من خلال معامل التفخيخ وتهيئة الانتحاريين . وأكد النائب العبادي من خلال تصريح بمكتبه الإعلامي ان الجيش العراقي والحشد الشعبي حقق انتصار لا مثيل له في هذه الايام والدليل الأصداء العالمية التي شهدت له بذلك بمشاركة ومباركة المرجعية الرشيدة وكل العراقيين الشرفاء في المعركة باعتبارها شأن وطني لتحرير الاراضي العراقية من دنس داعش وزمرته. فلا نستغرب ان يقابل ذلك الصدى الإيجابي بعض الجهات التي تنضرب مصالحها السياسيية لخروج داعش من العراق. ووجه النائب زاهر العبادي الخطاب الى الحكومة العراقية لأخذ القضية بنظر الاعتبار وجعلها وطنية دون سماع آراء بعض الجهات السياسيية او الدول التي لا يهمها مصلحة البلد . وتقديم الشأن العراقي فوق الكل واستذكار الجرائم التي حلت بالشعب العراقي من ذبح وتفجير بسبب داعش وبسبب هذه الجهات التي تريد خراب البلد، كما على الحكومة النظر بعين الحكمة بحسم المعركة دون فسح مجال لاي جهة تحاول استغلال انتصارات الجيش العراقي والحشد المقدس .
Share