و.ض.أ / أحمد العاشور
افتتح مدير عام توزيع كهرباء الجنوب المهندس محمد عبد الامير الحلفي اليوم الاربعاء وسط اجواء جماهيرية غفيرة من اهالي شمال البصرة محطة مجنون التحويلية في ناحية النشوة ومحطة الزريجي في منطقة الزريجي ضمن الرقعة الجغرافية لقضاء شط العرب .فضلا عن افتتاح متنقلة الاكوات في منطقة الصالحية التابعة للقضاء ذاته . واضاف مدير عام توزيع كهرباء الجنوب بانه تم اليوم افتتاح محطتي مجنون والزريجي 33 /11 k . v سعة 2 * 31,5 m.v.a واللتان تحتويان كل واحدة منهما على 14 فيدر . لافتا الى ان محطة مجنون هي من ضمن 8 محطات التي يتم انشائها في محافظة البصرة من ضمن العقد التي ابرمته وزارة الكهرباء مع شركة شنايدر الفرنسية والبالغ عددها 20 محطة تحويلية موزعة في عموم المحافظات الجنوبية .اما محطة الزريجي فهي من المحطات التي يتم انشائها ضمن عقد تنمية الاقاليم لعام 2013 . مثنيا على موقف الحكومة المحلية في محافظة البصرة لدعمها المتواصل لقطاع الكهرباء واوضح الحلفي بان هاتان المحطتان ستسهمان بشكل كبير الى تخفيف الاحمال الحاصلة في الجزء الشمالي من قضاء شط العرب . واما فيما يخص نصب متنقلة الاكوات فقد اوضح الحلفي بانه نظرا للمشاكل التي تعاني منها خطوط التغذية في منطقة الصالحية التابعة لقضاء شط العرب وعدم استقرار التيار الكهربائي فيها نظرا للتوسع السكاني التي شهدته المنطقة وخصوصا في موسم فصل الصيف فقد تحتم نصب تلك المتنقلة لانهاء المعاناة واستقرار التيار الكهربائي في المنطقة المذكورة . معربا عن ارتياحه لما تحقق خلال شهر رمضان المبارك بهمة كوادر المديرية العامة من افتتاح عدد من المحطات التحويلية واكمال مصادر تغذياتها رغم الظروف الصعبة التي يمر بها البلد من شحة التخصيصات المالية . فيما بين مدير توزيع كهرباء شمال البصرة المهندس مازن قاسم لفته والذي اشرف على انشاء تلك المحطات بان انشاء محطة مجنون جاء لحاجة المنطقة لانشائها والتخلص من المحطة القديمة التي لم تعد تجدي لاستقرار التيار الكهربائي لاستهلاك معداتها وكثرة اعطالها . واكد بان محطة مجنون التي تم افتتاحها اليوم من قبل مدير عام توزيع كهرباء الجنوب بانها ستخفف الاحمال عن مناطق المياح والنور والبو بصير في ناحية النشوه بالاضافة لتخفيفها عن محطة النشوه الثانوية . اما فيما يخص محطة الزريجي الجديدة والتي هي من ضمن تنمية الاقاليم لعام 2013 فقد بين لفته بان الهدف من انشاء المحطة هو لتخلص من المتنقلة القديمة والتي ما عادت تفي بالغرض نظرا لزيادة الاحمال في المنطقة .
Share