وكالة الاضواء الاخبارية
و.ض .أ / حسن العتابي
أصدر السيد مقتدى الصدر بياناً تضمن عدة تعليقات مهمة اثنى وأيد فيها قبول استقالة ثلة من الوزراء آملاً من الباقين التماشي مع مطالب الشعب من خلال تقديم استقالاتهم ووضعها بين يدي رئيس الوزراء فوراً ، كما نوه الصدر على ان لا تكون هذ الاستقالات للوزارات فقط بل لتشمل جميع المناصب الحكومية، وأكد الصدر على عدم تهميش المرشحين التكنقراط الذين أجمع الكل على حياديتهم واسقلاليتهم مبيناً انهم يمثلون العراق كافة ولا يمثلون التيار الصدري فحسب ، ودعا الكتل السياسية الى عدم الضغط على رئيس الوزراء لإيجاد بديل أسوأ أو مماثل بل السعي لإيجاد بدلاء تكنقراط مستقل يعملون لصالح العراق لا لصالح الحزب وإبعاد البدلاء عن المحاصصة الحزبية والطائفية والعرقية والفئوية. أما بخصوص الوزراء السابقين ممن كان فاسداً فقد شدد السيد مقتدى الصدر على وجوب ان لا ينجو من العقاب ، وفيما يتعلق بعمل الوزارات دعا الصدر رئيس الوزراء حيدر العبادي لإيجاد حلول سريعة لعدم تعطيل الخدمة للشعب من خلال هذه الوزارات وكذلك عدم تعطيل المصالح العامة . وجدد الصدر دعوته لمجلس النواب العراقي الى الانعقاد فوراً مع إبقاء الجلسة مفتوحة لحين إتمام إيجاد البدلاء من دون ظرف مغلق. وحذر من تحول الحكومة الى حكومة الحزب الواحد ، موضحاً ان عملية التعديل الوزاري وتبديل الوزراء بمستقلين وغيرها من الأمور الإصلاحية لا دخل لها بتحرير المناطق المغتصبة راجياً عدم تأجيلها الى حين إكمال التحرير. وفي ختام البيان أثنى الصدر على جهود الثوار مباركاً اياهم اقتطاف أول ثمار الإصلاح حاثاً اياهم على الصبر فمسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة.
