وكالة الاضواء الاخبارية
و.ض.أ / امجد المطوري
أوضح معاون محافظ البصرة السيد عرب الجزائري الأسباب التي أدت الى تأخر ارسال خطط مشاريع المنافع الاجتماعية المستحصلة من الشركات النفطية العاملة في البصرة إلى شركة نفط الجنوب.
وقال الجزائري في معرض رده على المدعو وليد المنصوري : ان الكشوفات المقدمة من قبل الوحدات الادارية في اقضية ونواحي البصرة تحتاج الى المزيد من التدقيق، فضلا عن ان المجلس المحلي في قضاء الزبير تأخر كثيرا في ارسال تلك الكشوفات نسبة الى الاقضية والنواحي الاخرى.
واتهم الجزائري مجلس الزبير بالتعمد في التأخر بأرسال تلك المشاريع ليتمكن من التعاقد بصورة مباشرة مع الشركات النفطية للحصول على نسبة من الاموال، وهذا الامر رفضه السيد محافظ البصرة جملة وتفصيلا .
وأضاف ان الكشوفات المقدمة من قبل المجلس المحلي لقضاء الزبير كانت غير دقيقة ما دعا شركة نفط الجنوب الى اعادتها الى المحافظة والتي تقوم بدورها حاليا بتصحيح المعلومات الواردة فيها تمهيدا لإعادة ارسالها الى الشركة ، مشيرا الى ان جميع المشاريع التي تمت المصادقة عليها من قبل شركة نفط الجنوب هي في طور والإحالة.
وفيما وصف الجابري التصريحات التي ادلى بها رئيس المجلس المحلي لقضاء الزبير بغير الدقيقة، فقد اشار الى ان على الاخير الاتصال بديوان المحافظة لمعرفة الاسباب الحقيقية التي ادت الى تأخر ارسال خطط مشاريع المنافع الاجتماعية التي يتم استحصالها من الشركات النفطية العاملة في البصرة إلى شركة نفط الجنوب .
وبين الجزائري ان الجنة المشكلة قامت بجمع المبالغ المستوفاة من قبل شركات جولات التراخيص النفطية حيث ارتأت الحكومة المحلية توزيع تلك المبالغ بشكل مركزي على جميع الوحدات الادارية في البصرة ومركز المدينة والبالغ عددها 17 وحدة إدارية .
الى ذلك رفض رئيس لجنة النفط والغاز في مجلس البصرة الاستاذ علي شداد الفارس الرد على الاتهامات الموجه اليه مكتفيا بالقول(مثلي لا يرد على مثله).
