و.ض.أ\ خاص
أكدت شرطة محافظة البصرة، اليوم الخميس، ان حوادث القتل الجنائية التي جرت في شهري تموز الماضي وآب الحالي “لا تعطي مؤشراً طائفياً” بل انها شملت “السني والشيعي” لأسباب جنائية اعتيادية، مبينه انه اذا قُتل سنّي في البصرة فإنه “يُوظف برسالة إعلامية على انها جريمة ذات بعد طائفي، وفيما أشارت الى ان اعترافات المتهمين بجرائم جنائية كانت مختلفة بين متاجري ومتعاطي مخدرات، انتقدت بيان الأمم المتحدة في العراق ودعتها لزيارة المحافظة للتحقق من وضع أهل السنة فيها.
وقال قائد شرطة محافظة البصرة اللواء فيصل العبادي خلال مؤتمر صحافي في مقر قيادة شرطة البصرة وحضرتة وكالة الاضواء الاخبارية ان “شرطة البصرة القت القبض على متهمين بجرائم جنائية مختلفة منها متاجرو ومتعاطو المخدرات من بينهم متهم يحمل الجنسية الايرانية”، مشيراً الى ان “الشرطة نفذت واجباتها خلال شهري تموز الماضي وآب الجاري والقت القبض على 22 متهماً متعاطياً ومتاجري المخدرات في مناطق مختلفة في محافظة البصرة”.
وأضاف العبادي ان “افراد شرطة المحافظة القوا القبض على مرتكبي جرائم قتل منها قتل الطفلة طيبة في منطقة القبلة بعد ان نصبوا كميناً للمجرمين الذين طالبوا اهلها بفدية مقابل فك خطفها من دون علم اهلها بأنهم قتلوها”، مبيناً ان ” الشرطة القت القبض على قاتل العميد المتعاقد في منطقة الجنينة فضلاً عن عصابات السطو المسلح وسرقة السيارات في عدد من مناطق البصرة”.
وانتقد العبادي “بيان رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) نيكولاي ملادينوف، يوم أمس الاربعاء، الذي أشار الى وضع اهل السنة في البصرة واستهدافهم بالقتل والتهديد في البصرة”، نافياً “وجود قتل على اساس طائفي”.
وعدّ العبادي، ان “حوادث القتل الجنائية لا تعطي مؤشراً طائفياً بل الحوادث التي جرت في شهر تموز الماضي تضمنت قتل السني والشيعي لأسباب جنائية اعتيادية ولكن اذا قُتل سني في البصرة يوظف برسالة اعلامية بأن مقتله يحمل بعداً طائفياً”.
Share