و.ض.أ / مصطفى صبر
أعلن النقيب العام للصيادلة مرتضى الشريفي، عن إقالة ممثل النقابة في محافظة البصرة حسين عبد الرزاق، فيما ارجع أسباب ذلك إلى عدم تنفيذه للقرارات التي يصدرها المركز العام ببغداد وانتقادها بشكل عام على الرغم من قانونيتها.
هذا القرار الذي شكل صدمة لدا اعضاء النقابة في البصرة مما ادى الى خروج الاعضاء في تظاهرات وصف بالمدفوعة من قبل المركز مطالبين اعادة الدكتور عبدالرزاق الى منصبه والذي اشاده به عدد كبير من الصيادلة لنزاهتة وكفاءته بالعمل , لكن الامر امر الاقالة كما اكدته مصادر مطلعة لم يتعدى سوى اسباب شخصية وليست ادارية منها عدم تسهيل امور النقابة واعضائها بحجة عدم توفر ميزانية رغم ان بعض المصادر اكدت ان ميزانية النقابة تتجاوز قرابة 25 مليون دولار وتمت اعادة العديد من المعاملات , لذا قرر اعضاء نقابة البصرة اقامة اجتماع عاجل لحل المشكلة مع المركز وقرر البعض كما قال المصدر الى الانفصال عن بغداد وعندما وصلت الانباء الى نقابة صيادلة العراق في بغداد قرر الدكتور مرتضى الشريفي اقالة ممثلة في البصرة دكتور حسين عبدالرزاق بحجة التمرد على على قرارات المركز رغم ان عدد كبير من الاعضاء اكدوا لاتوجد احقية لاقالة الدكتور على اعتبار انه تم انتخابه وكذلك لايوجد اي مستند حقيقي يدل على الانفصال عن النقابة , واشرة احد الاعضاء ان احد الاسباب التي تسببت باقالة الدكتور عدم تنفيذة لقرارات تضر بمصلحة المواطن ومنها حصر المندوب الاعلامي بالصيادلة حصرا مما يزيد ذلك من ارتفاع اجور الدواء لتثقل كاهل المواطن والغريب ان محافظة البصرة لم تبدي اي رأي في الموضوع …
وهنا حال لسان المواطن يسأل الى متى تبقى المحسوبية والخلافات الشخصية بين المسؤولين من مدراء و رؤساء تدير شؤون البلد بدل من يتم التكاتف في مابيينا لبناء البلد واعادة هيكليتة من جديد .