و.ض.أ / بهاء مانع المنصوري
إحتفى ملتقى الأمل الإبداعي ضمن برنامجه الإسبوعي المنوع بالشاعرة والقاصة العراقية المغتربة مي إبراهيم الثلاثاء السادس عشر من آب الجاري في قاعة الملتقى في مبنى فضائية النعيم لتسليط الضوء على تجربة الكاتبة والتعريف بمنجزها وقدم المحتفى بها القاص والشاعر فرات صالح ا .
وقال العلي في البداية ارحب بالضيوف الحضور ووكالة الأضواء الإخبارية ويشرفني أن أجلس أمامكم لتقديم السيدة مي إبراهيم إحدى أديباتنا التي عانت كثيرا من غربة عن وطنها لتعود اليه بتجربة حياتية كبيرة متنقلة برشاقة ووعي بين خطوط متعددة من التمثيل والشعر والقصة وقد قرأت العديد من نصوصها في خطوة تقوم بها سيدة لها ثقة بالتجربة .
وأضاف ” مي عبد الهادي إبراهيم من مواليد بغداد عام 1962 من أم وأب بصريين غادرت العراق عام 1979 إلى جمهورية جيكوسلوفاكيا بعد إغتيال والدها عام 1975 تخرجت من معهد عام للتكنولوجيا ودرست التمثيل في المعهد العالي للمسرح في دمشق ولم تكمل دراستها بسبب النقص في ألأوراق ألثبوتية درست في قسم السينما والمعهد العالي للفنون المسرحية والسينمائية بجامعة إنباريا عادت منذ ثلاث سنوات للكتابة التي مارستها منذ الصغر بعد أن توقفت بسبب مغادرتها العراق وهي عضو في مجموعة كاتبات سويديات ورئيسة منظمة إنسانية تهتم باللاجئين مارست التمثيل في سوريا والسويد وحصلت على جائزة الممثلة الأولى في مهرجان العراق الدولي ضد الإرهاب وتنتظرها مشاركة في نفس المهرجان العام الحالي فازت بالمركز الأول في مسابقة اتحاد المثقف في العراق الشهر الماضي عضو نقابة الفنانين العراقيين وعضو اتحاد الصحفيين العراقيين نشرت قصائدها في صحف الزمان وبغداد وطريق الشعب وفي مجلة صبايا العصر ومجلتي شروق وآداب المصريتين وجريدة الوطن الجزائرية.
وقالت مي إبراهيم هذا لقائي الأول مع الجمهور العراقي وفي الحقيقة كنت اكتب الكثير في مرحلة الطفولة والمراهقة وبعد مغادرتي العراق وطلبي اللجوء إنقطعت عن الكتابة والمنتج الموجود لدي حاليا هو منذ ثلاث سنوات لنني كنت اكتب باللغة السويدية وليس العربية لأنها تعتبر اللغة الام بعد قضائي عدة عقود في السويد و ولدي هو الذي شجعني على العودة إلى جذوري والكتابة باللغة العربية وأفتخر بأن أول جلسة لي في العراق هي في مسقط رأس والدي وسأقرأ لكم في الجزء الأول قصص قصيرة جدا وفي الجزء الثاني الشعر متمنية أن ينال إعجابكم .
وبين الشاعر كريم جخيور إن ما قرأته السيدة مي إبراهيم أرى إنها متمكنة في كتابة القصة القصيرة جدا بفنية ومهارة ايضا وهذا ما جعلها تبدع أيضا بقصيدة النثر وهي قسمت كتاباتها الى ثلاثة أقسام في النثر مبدعة جدا لانه سرد وقريب من النثر وما قرأته من وزن لا يرتقي الى ما قرأته من قصائد نثرية ولكن بشكل عام هي متمكنة من الكتابة.
Share