و.ض.أ\ سجى اللامي _ ميسان
أعلنت اللجنة التنسيقية للمنظمات والفرق الطوعية لإغاثة النازحين في ميسان، عن ارتفاع عدد النازحين للمحافظة،(320 كم جنوب شرق العاصمة بغداد)، إلى أكثر من ستة آلاف شخص، منتقدة الحكومتين الاتحادية والمحلية لتقصيرهما في هذا الملف. وقال رئيس اللجنة، مهند حميد الهاشمي، في حديث إلى وكالة ( الاضواء الاخباريه )إن “عدد النازحين إلى المحافظة من المناطق التي تسيطر عليها العصابات الإجرامية وتنظيمات داعش التكفيرية، تجاوز الألف عائلة، تضم قرابة ستة آلاف شخص بين نساء وأطفال ورجال”، مشيراً إلى أن “اللجنة عملت منذ دخول أول عائلة نازحة إلى العمارة على تأمين متطلباتها الإغاثية اللازمة كالمواد الغذائية والكهرباء والملابس والأجهزة التي يحتاجونها”. وأضاف الهاشمي، أن “اللجنة تمكنت بمساعدة دوائر الهجرة والمهجرين والصحة والماء والمجاري، ومسؤول شؤون المواطنين في الحكومة المحلية، وجمعية الهلال الأحمر، وشركة نفط ميسان، وبعض الميسورين، من تأمين سكن مؤقت للنازحين وتجهزهم بالمساعدات اللازمة”، مبيناً أن “الحكومة الاتحادية والمحلية لم تقدما أي شيء للنازحين باستثناء منحة المليون دينار، بسبب قلة التخصيصات المالية وعدم إقرار الموازنة العامة للبلاد”. وأوضح رئيس اللجنة التنسيقة للمنظمات والفرق الطوعية في ميسان، أن “الفرق الجوالة التابعة للجنة تقوم بجرد الطلبة المكملين للصفوف غير المنتهية لإقامة دورات تقوية لهم، وتأشير ما يحتاجه النازحون من خدمات”. وكانت قيادة شرطة ميسان، أعلنت في (الـ16 من آب 2014 الحالي)، عن تطبيق إجراءات احترازية بالمداخل الرئيسة ونقاط التفيش لمنع تسلل “الإرهابيين” مع النازحين للمحافظة،(320 كم جنوب شرق العاصمة بغداد)، مبينة أنها وزعت أكثر من 300 سلة غذائية على تلك العوائل. وكانت دائرة الهجرة والمهجرين في ميسان، أعلنت في (الـ15 من آب الحالي)، عن توزيع منحة المليون دينار على 136 عائلة نازحة في المحافظة، في حين شكت من نقص في ملاكاتها. وكانت منظمات المجتمع المدني والفرق التطوعية في ميسان، مركزها مدينة العمارة، أعلنت في (الـ12 من تموز 2014)، عن تشكيل لجنة تنسيقية لتنظيم وصول المواد الإغاثية لأكثر من 145 عائلة نازحة للمحافظة، مبينة أن اللجنة تنسق مع مختلف الجهات المعنية بالموضع ضماناً للتخفيف عن تلك العوائل. وكانت جمعية الهلال الأحمر العراقي، أعلنت (في الثاني من تموز 2014)، عن توفيرها السكن والاحتياجات الضرورية لأكثر من 80 أسرة نازحة من نينوى وديالى إلى ميسان، فيما أكدت صحة المحافظة أنها أعدت خطة لتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم. وكان مجلس محافظة ميسان، مركزها مدينة العمارة، أعلن في (الـ22 من حزيران 2014)، عن وجود 40 عائلة نازحة من الموصل، مبيناً أنه خصص عشر مدراس لإيوائهم. يذكر أن تنظيم (داعش) قد فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، (405 كم شمال العاصمة بغداد)، في،(العاشر من حزيران 2014)، كما امتد نشاط داعش بعدها إلى محافظات أخرى بينها صلاح الدين وكركوك وديالى وأربيل ودهوك ومناطق قريبة من العاصمة بغداد.
Share