و.ض.أ / علي سلمان العقابي
اختتمت على قاعة نقابة المعلمين اليوم الثلاثاء الثالث والعشرين من الشهر الحالي الدورة التطويرية التي نظمتها منظمة الحياة للتمنية والتطوير وبالتعاون مع مشروع التطوير لتأهيل النخب المثقفة في البصرة بحضور ومشاركة نخبة من الاساتذة مدراء مدارس ومعلمين ومعلمات عاملين ضمن قطاع التربية في البصرة. وفي حديث خاص ذكرت رئيس منظمة الحياة للتنمية والتطوير زينب فاضل التميمي لـ ( وكالة الأضواء الاخبارية ) ، تاتي هذة الدورة ضمن مشروع (تطوير) الذي تطلقة المنظمة بالتعاون مع أدارة المشروع , وشملت هذة الدورة مجموعة من مدراء المدارس والمعلمين من كلا الجنسين بحضور نقيب المعلمين العراقيين فرع البصرة كون هذة الشريحة هي الاكثر تاثيراً في المجتمع بحكم عملها واتصالها بالاخرين من خلال الطلبة وعوائلهم. وأضافت التميمي ان هذا البرنامج يستهدف الموظفين العاملين مؤوسسات الدولة لبناء نخب ادارية قيادية قادرة على قيادة المجتمع في طريق البناء الصحيح لعراقنا الحبيب والمساهمة الجادة في بناء الانسان العراقي . وأكدت رئيسة المنظمة ان المشروع مستمر وستكون هناك دورات لاحقة واحدة في الدير والثانية في نقابة المهندسين خلال الشهر القادم . اما الاستاذ بسيم الادريسي وهو صاحب فكرة مشروع التطوير ومدرب الدورة فقد ذكر خلال حديثة اهم المحاور التي تناولتها الدورة وهي : كيف تحكم الفكرة وماهي المدخلات وكيف تكون المخرجات , وكيفية بناء الاجيال لتكون سبباً في تقدم الشعوب , وتطرق الى اسياسة الدولية وكيفية التعامل بما يفيد البلد. وأضاف الادريسي تطرقنا الى موضوع الادارة ومن هو الاداري الناجح لبناء قدرات عراقية بصرية قادرة على الادارة الفعلية لمدارسنا وطلابنا خلال المرحلة القادمة . وذكر الادريسي ان الدورة مجانية استمرت لاسبوع بواقع ساعتين في اليوم الواحد . ويطمح الادريسي لاقامة هذة الدورات من اجل تاهيل النخب المثقفة في كافة المجالات والشركات لبناء المجتمع الواعي بعيداً عن التنظير ووفق معايير تتفق مع واقع مجتمعنا للمساهمة في اعادة بناء الانسان الذي سيسهم في بناء الاوطان. ومن جهة اخرى اشاد المتدربين بالجهود الكبيرة التي بذلها المدرب ومنظمة الحياة للتنمية والتطوير ونقابة المعلمين على هذة الدورة التي اضافت لهم الشيئ الكثير الذي سيسهم في ادائهم الوظيفي لخدمة ابناء شعبنا العظيم. كما شكرت المنظمة جهود نقيب المعلمين والهيئة الادارية لتعاونهم معها في اقامة الدورة ونجاحها.