وكالة الاضواء الاخبارية
و.ض.أ / علي سلمان العقابي
اختتمت نقابة الفنانين فرع البصرة أعمال مهرجانها المسرحي الأول للأقضية والنواحي الذي نظمتةُ للفترة من 21/8 ولغاية 24 منهُ للعام الحالي , بمشاركة مجموعة من الفرق المسرحية التي مثلت عدد من الاقضية والنواحي التابعة لمركز محافظة البصرة لتكون محطة انطلاقة لبناء مسرح عراقي بصري هادف يسهم في بناء الانسان والاوطان. وفي حديث لنقيب الفنانين فرع البصرة فتحي شداد اشاد فيها بالجهود الكبيرة التي بذلها المشاركين من الفنانين المسرحيين بالأعمال المسرحية التي عرضت خلال الأيام الأربعة الماضية , واضاف شداد هذا المهرجان هو فرصة منحت الشباب المشاركين فية لتقديم اعمالهم التي كانت مقتصرة على الاقضية ومناطقهم فقط وكذلك هي فرصتنا للتعرف على الطاقات الشبابية الواعدة , وحرصاً من نقابة الفنانين في البصرة على دعم الشباب الواعي المبدع لخلق مسرح بصري يخدم عملية البناء في شقية العمراني والانساني . ومن جانبة اضاف الفنان حيدر دشر الذي ادار دفة المهرجان بقولة ان هذا المهرجان هو الاول من نوعه وهو قفزة نوعية في عالم الفن البصري المسرحي وجاءت الجهود المشتركة بين اعضاء ورئيس فرع النقابة لنجاح هذا المهرجان بدعم حكومي محلي للمساهمة في تشجيع الطاقات المخزونة في بصرتنا الفيحاء , وأكد دشر ان هذا المهرجان هو انطلاقة جديدة ستسهم في دعم المسرح والارتقاء بة الى المستوى الذي يليق والفن البصري العريق , وهو ما تسعى لة نقابة الفنانين بكل اعضائها . وفي ختام المهرجان اعلنت لجنة التحكيم نتائجها التقيمية للعروض المسرحية المشاركة حيث حصل (السونار) افضل نص مسرحي قدمة مسرح أم قصر المرتبة الاولى وجاءت مسرحية (الزنزانة ) التي قدمها مسرح قضاء المدينة بالمرتبة الثانية , اما فرقة قضاء ابي الخصيب فقد حصلت على افضل ازياء عن مسرحية ( الموت) وحصد علي الضهد على جائزة افضل ممثل لدورة في مسرحية ( الزنزانة) بينماء جاء الممثل محمد ابراهيم بالمرتبة الثانية عن دورة في مسرحية ( البداية) , وتوج المخرج صادق المياحي كافضل مخرج قدم عرض مسرحية لهذة المسرحية. وقد أشاد الحاضرون من شخصيات رسمية وشعبية بالتنظيم والعروض التي قدمها مجموعة الممثلين المشاركين بالمهرجان متفائلين بخطوة رائعة اقدمت عليها نقابة الفنانين في البصرة لكشف المواهب التي ستكون بذرة في عالم الفن المسرحي وخلق جيل فني هادف يخدم القضية المسرحية والفنية التي تكون عامل بناء الانسان ورقي الشعوب ونشر روح التسامح والمحبة بين مكونات المجتمع الواحد.
