و.ض.أ / البصرة / محمد العيداني
شدد خطيب جمعة البصرة السيد عباس الموسوي، على رئيس الوزراء بضرورة ان يحقق وعده التي توعد بها الشعب العراقي باختياره لحكومة تكنوقراط ، ولايجب ان يكونو منتمين لأي حزب من الأحزاب وأن يعرف عنهم بالنزاهة والكفاءة والاستقلالية والمهنية مضيفاً” البوم نراقب وننظر أمر سماحة السيد مقتدى الصدر ، فيما وجه رسالة تهنئة الى الاخوه المعتقلين لاصدار قرار العفو العام لافراج عنهم لانهم عانوا ما عانوا في سجون الدولة وماقاموا به من عمل جهادي بمقارعة وهزم المحتل الثالوث المشؤوم.
وقال الموسوي اثناء خطبة الجمعة في مسجد خمسة ميل المركزي وحضرها مراسل وكالة الأضواء الاخبارية ، ان ” سعادة الأمم والشعوب في أوطانها وأطمئنانها وأستقرارها يتأتى دائما من خلال إلتزام الحكومات بواجباتها أزاء مواطنيها لأن الحكومة مستأمنة على الثروات الوطنية وعلى حماية البلاد أمورها ورعاية العباد والعناية بمصالحها ولا سيما إذا تقلدت تلك الحكومة زمام بلد غني وشعب يتحرى العيش الكريم فتكون تلك الحكومة قد شكرت نعمة الله تعالى إذ أنعم عليها بالقيادة والسيادة وقدرة التصرف بالثروات الجسمية والنتيجة أن الله تعالى يجعل ذلك البلد دار الخصب والنماء حيث ينعم المواطن فيه بالأمان والصحة وكريم العيش”,
واضاف الموسوي “لا شك أن الحكومة أو السلطان المؤمن بالله وأنبيائه وبيوم المعاد هو أولى من الكافر بتطبيق العدل وأداء الواجبات التي على عاتقه اتجاه بلده وشعبه لأنه يعتقد بجزاء الأعمال بعد الموت بخلاف الكافر الذي لا يؤمن بذلك ولكن المفارقة التي تبعث على الخجل والشعور بالعار عندما نجد حكومة يدعي أفرادها التدين والإيمان بالله تعالى وبيوم المعاد ثم أنعم الله عليهم بنعمة الملك والقيادة للشعب بعدما كانوا متشردين في الأقطار وبدل أن يشكروا النعمة بخدمة شعبهم وإغاثة المحرومين منهم والتنفيس عن المكروبين أستبدلوا شكر نعمة الله كفرا وأحلوا شعبهم دار البوار والهلاك والموت والجوع من خلال سرقة الثروات ومصادرة الأراضي وحصر الوظائف المهمة بالأقرباء والأنسباء والأصهار وأطلاق أيديهم للنهب والسلب فانشغلوا وبذلك عن أعمار البلد وتوفير العيش الكريم للمواطن وهذه أروقة الحكومة “مبيناً”اليوم قد أنتنها الفساد وتجاذبتها المساومات وسراق يفضح بعضهم بعضا بلا حياء وقضاء فاسد حد النخاع يبرئ المجرمين والإرهابيين ويعتقل الشرفاء والمقاومين للاحتلال فتركوا بلادهم بلا أعمار ولا فرص عمل ولا صناعة ولا زراعة وإليك مثالان على الواقع الحكومة البائس.
واشار الموسوي الى ان ” هذه السنة الثانية والفلاح يسوق محاصيله الزراعية للدولة لم يقبض ثمن بيعها علما أن العراق بلد زراعي والسوق يعتمد في تداولاته المالية على الزراعة بنسبة كبيرة جدا فمثلا معارض السيارات ومعامل المكائن الزراعية وتجارة الحبوب والبذور وتجارة المبيدات الزراعية كلها قد أصابها الشلل لأن الحكومة لا تدفع للفلاحين اموالهم مما دفع بالفلاح أن يقترض من المصارف الأهلية لتسديد بعض قروضه وهي قروض ربوية يتضاعف فيها القرض حد العجز عن التسديد وبقيت المصالح الأقتصادية المتعلقة بالزراعة معطلة تقريبا عن العمل والحكومة تدعي الأفلاس والتقشف فيما تستمر سرقاتهم المرعبة وتستمر فوضى بيع المناصب العسكرية والمدنية والدرجات الوظيفية بملايين الدولارات فضلا عن المساومات ببيع الإرهابيين وأسوأ من هذا كله أن هناك سيطرات تباع وتشترى بعشرات الملايين ويكون أستيفاء شراء السيطرة من خلال السماح بسيارات مشبوهة للدخول إلى بغداد مقابل حفنة من دفاتر العملة الصعبة أو من خلال إبتزاز أصحاب سيارات الحمل وغيرها من الأساليب الإجرامية ومن هنا نطالب الحكومة ان تدفع للفلاحين والتجار أموالهم التي في ذمتها من أجل إنعاش السوق العراقي وتخفيف العبء عن المواطنين كما ينبغي على المتضررين اللجوء إلى وسائل الضغط السلمية لإستنقاذ أموالهم وكفاهم سكوتا
واشار الموسوي الى ان ” هذه السنة الثانية والفلاح يسوق محاصيله الزراعية للدولة لم يقبض ثمن بيعها علما أن العراق بلد زراعي والسوق يعتمد في تداولاته المالية على الزراعة بنسبة كبيرة جدا فمثلا معارض السيارات ومعامل المكائن الزراعية وتجارة الحبوب والبذور وتجارة المبيدات الزراعية كلها قد أصابها الشلل لأن الحكومة لا تدفع للفلاحين اموالهم مما دفع بالفلاح أن يقترض من المصارف الأهلية لتسديد بعض قروضه وهي قروض ربوية يتضاعف فيها القرض حد العجز عن التسديد وبقيت المصالح الأقتصادية المتعلقة بالزراعة معطلة تقريبا عن العمل والحكومة تدعي الأفلاس والتقشف فيما تستمر سرقاتهم المرعبة وتستمر فوضى بيع المناصب العسكرية والمدنية والدرجات الوظيفية بملايين الدولارات فضلا عن المساومات ببيع الإرهابيين وأسوأ من هذا كله أن هناك سيطرات تباع وتشترى بعشرات الملايين ويكون أستيفاء شراء السيطرة من خلال السماح بسيارات مشبوهة للدخول إلى بغداد مقابل حفنة من دفاتر العملة الصعبة أو من خلال إبتزاز أصحاب سيارات الحمل وغيرها من الأساليب الإجرامية ومن هنا نطالب الحكومة ان تدفع للفلاحين والتجار أموالهم التي في ذمتها من أجل إنعاش السوق العراقي وتخفيف العبء عن المواطنين كما ينبغي على المتضررين اللجوء إلى وسائل الضغط السلمية لإستنقاذ أموالهم وكفاهم سكوتا
ثانيا: ما حصل للحجاج العراقيين من تأخير تأشيرات جوازاتهم وذلك لأن الحجاج ترحل إلى الأردن ليتم تأشيرها من السفارة السعودية في الأردن ولا شك ان عملية نقل الجوازات عبر المكاتب الخارجية تكلف مبالغ طائلة للنقل وسمسرة المكاتب فضلا عن إحتمال ضياع بعض الجوازات وتأخيرها”,
انتقد الموسوي ” وزارة الخارجية ما هو عمل السفارة السعودية في بغداد وما هي الفائدة من فتحها إذا كانت لا تقدم أبسط الخدمات الدبلوماسية التي تقع ضمن وظيفتها ألا يستطيع وزير الخارجية العراق التنسيق مع السفارة السعودية لخدمة الحجاج العراقيين وإنقاذهم من ذل تعامل الجهات الأردنية معهم ألا تستشعرون الذل والعار لأبناء ذلك البلد إذا أرادوا السفر للخارج ومن المهين لذلك البلد وشعبه أن تستنكف السفارة القيام بوظيفتها فأي حكومة ذليلة أنتم لادين ولا شرف ولا كرامة وموضع سخرية وإمتهان من باقي حكومات العالم إتجاهكم فيا حكومة السراق أنتبهوا للهاوية التي حفرتموها لأنفسكم وأنتبهوا من غضبة شعبية لا تبق ولا تذر فلم تنتهك حرمة الشعب العراقي بهذه الدرجة إلا منكم ولم يستهتر بحياته وكرامته أحد كما فعلتم وستكون ملياراتكم وقودا يحرقكم في الدنيا والآخرة.