الرئيسية » محلية » خطيب جمعة البصرة ينتقد النتهازين والسياسين والمفسدين

خطيب جمعة البصرة ينتقد النتهازين والسياسين والمفسدين

و.ض.أ / محمد العيداني

انتقد خطيب جمعة البصرة السيد ستار البطاط “,يبدو ان السياسيين بأحزابِهم وتكتلاتِهم يريدون استباقَ الزمنِ لخداعِ الناخبين كالعادة فها هم ومنذُ الان قد بدأوا باستمالة الشارعِ ومحاولةِ التأثيرِ عليه من خلالِ التمثيلياتِ والعزفِ على وترِ العاطفةِ وكلُ هذا لا ينطلي على رأيِ الجماهيرِ الواعيـة ولا يغيرُ بقناعاتِ الشعبِ المظلومِ شيئاً, وقال البطاط اثناء خطبة الجمعة في مسجد خمسة ميل المركزي وحضرها مراسل وكالة الاضواء الاخبارية الى بعضُ الجهاتِ بالعزفِ على وترِ المجاهدين وانتصاراتِ الحشدِ الشعبي ومحاولةِ إسقاطها ضمنَ خانةِ الانتخاباتِ القادمة, ودعا البطاط ” لناخبِين والاعلامِ العراقيِ ولمنظماتِ المجتمعِ المدنيِ المعنيةِ بالانتخابات ان يقطعوا الطريقَ على هذه المزايداتِ الرخيصةِ وابعادِ الحشدِ الشعبيِ وانجازاتِه عن المزايدات والمتاجرةِ الانتخابية, “مبيناً” الحشدُ الشعبيُ هو أسمى واعلي من مستوى الانتخابات وما تفرزُه من رخصٍ بالتعاملِ وضحالةٍ بالأخلاق واللامهنية ,ليس بصددِ الإساءةِ للإنتخابات , واشار “,للإنتهازيين ولسياسيي الصدفة وطلّابِ السلطة “منوها لا تسمحُ لهم ان يستولي على صوتِك لنشكل حجراً يتعثر به كلُ الفاسدين الذين اشبعوا العراق ظلماً وفساداً وكذبا, وتطرق البطاط المقولةِ العميقةِ المعنى السيدُ المغيّبُ موسى الصدر(إحفظوا وطنَكم قبلَ أن تجدوه في مزابلِ التاريخ) “مشيراً”,فحفظِ وحبِ واحترامِ الوطـن فمن يزايدُ على حبِه وانتمائِه لوطنِه من أجلِ مصالحٍ خاصة وأنانية مذهبيةٍ كانت ام حزبية فهو عارٌ على الوطن والمواطَنه, وقال البطاط مِن المؤسَفُ هناك جوابا صادما لو دخلت بلدُك بحرب مع ايران فمع من ستقف فالجواب وبدون تحفظ من البعض طبعاً مع أيران واذا سألت (السني) لو قامت حرب بين بلدِك والسعودية يكون موقعُك ليكون الجواب مع السعودية بلدِ التوحيد,والكردي لأجاب مع مصلحةِ الاقليم, وبين “,هذا لايكون على حسابِ استنزافِ الوطن هي فلسفةٍ حمقاءَ لم يكن الوطنُ يوماً قطعةً من الأرض قابلةً للمساومة أو للمراهنة,”موكداً”ان العمقِ كلِ حرٍ ينتمي للوطن ويعيشُ على ارضة ويأكلُ مما تنبتُه ويتنفسُ من هوائِها ويشربُ ماءَها, فالعراق الذي احتضننا واحتضن اجدادَنا وسيحتضن ابنائَنا واحفادَنا لاتتركوه وحيداً غريباً وسطَ اسرابِ الغربان وقطعانِ الذئابِ التي تحيطُ به من كلِ اتجاه.

صلاة الجمعة البصرة محمد العيداني

Share