وكالة الاضواء الاخبارية
و.ض.أ / بهاء مانع المنصوري
ضيف نادي الصحافة في نقابة الصحفيين فرع البصرة الاثنين الخامس من أيلول الجاري أعضاء ألهيئة ألإدارية ألجديدة لإتحاد والكتاب العراقيين في ألبصرة الفائز بثقة زملائهم الشعراء والكتاب مؤلفة من الدكتور سلمان كاصد رئيسا و ثامر سعيد نائبا للرئيس وحبيب السامر للإعلام وكاظم لايذ للمالية وعلي الإمارة للثقافية وحسين فالح لنشر الكتب وعامر الربيعي لقبول الأعضاء وقدم الضيوف مؤيد حنون قائلا ” إن إتحاد الادباء هو نافذة ثقافية مهمة فهو يعد من أنشط الاتحادات في العراق بشهادة الجميع فهو يقيم مهرجان المربد في كل عام هذا المهرجان الذي يعد الوجه الثقافي الأبرز في البصرة والعراق عموما والذي تتطلع إليه عيون الادباء العراقيين والعرب ويقيم ملتقى السياب وقصيدة النثر والرواية كل عام مسؤولية كبيرة تناط بإتحاد ألادباء في البصرة وحسنا فعلت نقابة الصحفيين في البصرة عندما استضافت الهيئة الإدارية الجديدة وهي في بداية مشوارها وكما تعلمون إن الإعلامي هو العين الراسخة ليس في المؤسسات الحكومية والثقافية كونها ترصد وتقوٌم.
وقال رئيس الهيئة الإدارية الجديدة للإتحاد الناقد الدكتور سلمان كاصد يشرفني أن أكون على أرض أعتبرها مقدسة لأني اشتغلت في الحقل الإعلامي طوال ستة عشر عاما وأحترم قلم الإعلاميين وهو حقل مهم جدا وأكثر تماس مع البيئة الاجتماعية والإتحاد هو منظومة ثقافية تكمل ما نصطلح عليه بالثقافة العامة وليس الخاصة لأن الأخيرة هي ثقافة أن تكون مثقفا في البيت وتقرأ وفي العمل كممارسة ولكن عندما تصبح ضمن منظومة ثقافية تصبح العملية ذات
افق عام لقد عشت مع ألإتحاد منذ بوادره الأولى عندما كنت شابا مع الكبار أمثال كاظم نعمه التميمي وكاظم الأحمدي ومحمود عبد الرزاق وعشت مع ألإتحاد كيفية تنظيمه وانتخابه وتكوينه وما شابه ذلك وألان استدعت ألضرورة أن تأتي هيئة جديدة مع مجموعة من أعضاء الهيئة السابقة ولكن ضمن وعي مختلف متغير لأن المناخ تغير وهذه المجموعة الخيرة هي قيادة واسعة وقد قدمنا ورقة عمل الهيئة الجديدة وتم التوقيع عليها من قبل 120 أديبا من مجموع 180 أديبا وقد لاقت استحسان الجميع لأنها تنيط مسؤولية ألإتحاد بالهيئة العامة لأننا أيضا لدينا مسؤوليات كبيرة وشكلنا ألإتحاد ليس على أساس هرمي بل قلبنا القاعدة لتكون في ألأعلى ورأس ألهرم إلى ألأسفل وطرحت عدة نقاط منها ماذا يريد أعضاء ألإتحاد نعم هناك مطالب شخصية ولكن ماذا يريدون من ألإتحاد أن يكونوا مساهمين في الفعاليات ألثقافية بآرائهم وكل هيئة هي التي تشرف على النشاطات وليس إدارة ألإتحاد وكل عمل مناط بالهيئة العامة وفي خصوص مهرجان المربد الشعري تم تشكيل لجنة تنظيمية تتضمن دعوة شعراء منهم للحضور وآخرين للقراءة فعندما يقرأ عشرة شعراء يصبح الشعر له قيمة واستماع جيد وهو أفضل من قراءة خمسة وثلاثون شاعرا في اليوم لانها تجلب الملل للمستمع وتفقد الشعر قيمته .
وتحدث نائب رئيس الإتحاد الشاعر ثامر سعيد شاكرا نقابة الصحفيين على ألاستضافة وعن تأسيس ألبيوتات ألإبداعية قائلا ” إن فكرة تأسيس ألبيوتات الإبداعية نشأت ونضجت خلال هذه الدورة بعد مباحثات كثيرة بين ألهيئة ألإدارية وتم تشكيل بيت للشعر والسرد وللسينما والتراث والبيت الأكاديمي الذي تشكل بعد مداخلات بعض ألأعضاء بوجود كتاب في مجال الفكر والفلسفة الذين طالبوا بحصة لهم في ألإتحاد فتأسس هذا البيت وألبيوتات سوف تقدم نشاط شهري كل يوم أثنين توزع على أسابيع ألشهر بالتناوب ونحاول ضبط إيقاع عملهم وتم استحداث منتدى أديبات البصرة وهو ألأول في البصرة والثاني في العراق وهو منتدى مستقل تابع للإتحاد تديره أديبات البصرة وتحت إشراف رئيس ألإتحاد مباشرة وهيئنا له كل أجواء العمل من مكتب وأثاث وغيرها لذا ندعو كل زميلاتنا ألأديبات عضوات ألإتحاد أو من غير ألمنتميات للإتحاد بالحضور والمساهمة “.
وقدم رئيس الهيئة ألإدارية لنقابة الصحفيين العراقيين فرع البصرة عباس الفياض التهنئة وألتبريك لأعضاء الهيئة الجديدة باسم ألنقابة باعتباره المفصل ألإداري ألمهم في البصرة وأضاف ” أتمنى من ألإخوة في إدارة ألإتحاد المبادرة بتوطيد العلاقة بين ألإتحاد والجمهور البصري اولا وبين الإتحاد والمبدعين وأن يكون هناك أكثر من نشاط يتعلق بالتشكيلة ألإدارية في الإتحاد أكثر من اهتمامه في البيت وجميل جدا أن يكون هناك اهتمام في مفاصل ثقافية معينة يرافقها في نفس الوقت اهتمام نوعي على صعيد تجذيب المواهب ألأدبية والثقافية بشكل عام وبإشارة بسيطة أتمنى أن يكون في البصرة وعبركم أن نفرز شاعر على مستوى شاعر مثل كاظم الحجاج وأن تكون قصيدة ألافتتاح بأي مهرجان الشاعر غير الحجاج وبنفس المستوى وهو خامة عراقية بصرية كبيرة ونتمنى أن تظهر أسماء اخرى على صعيد وعلى غرار التجربة والخامة الكبيرة محمد خضير والكبير محمود عبد الوهاب وأسماء كثيرة من الخامات العراقية ونتمنى أن تضطلعون كإدارة متصدية للمشهد ألثقافي في البصرة .
