وكالة الاضواء الاخبارية
و.ض.أ / بهاء مانع المنصوري
ضَيف إتحاد الادباء والكتاب في البصرة الشاعر منذر خضير للاحتفال بتوقيع كتابه الشعري (أتوارى عن المنزل والغابة ) وقراءات شعرية التي حضرته وكالة ألأضواء ألإخبارية اليوم السبت العاشر من أيلول الجاري في قاعة مقر ألإتحاد قدمه الشاعر فرات صالح مبتدءا بالترحيب في الحضور ” الشاعر منذر خضير من مواليد البصرة 1968 والحاصل على البكالوريوس في علوم وآداب أللغة العربية وسأحتاج إلى متسع من المحبة لتقديم الشاعر الذي عرفته منذ أن ألقى حجرا في وسطنا الثقافي بإصداره مجموعة مشتركة مع الشاعر مؤيد حنون وإسراء عبد الحميد ( مجموعة تتمات ناقصة ) ألتي كنت أتمنى أن ينتبه لها ألنقد أكثر مما حصل وعرفته منذ قصيدته إخوة بلا يوسف التي نشرها في مجلة واحد التي تصدر في هولندا والتي يرأس تحريرها صلاح حيثاني ولاقت ألكثير من الاستحسان كونها تتحدث عن ألأديب الشاب ورغبته في الهروب من النظام المستبد ومقاومته” .
وقال الشاعر مؤيد حنون ” هذه هي المجموعة الثانية للشاعر منذر خضير بعد مجموعته ألأولى ( رحلة السماء ألسابعة ) يواصل طرح موضوعاته الحياتية المشتقة من عمق ذهنية ما يراه ويمسه من محيطه المعاصر ليكون شاهدا عما يمر به وطنه كذلك ليظفر بشيء مهم وهو يثبت تأريخ نموه الشعري في ملاحقة عربة قصيدة النثر كونها مقترنة بآراء المتابعين والقراء المهتمين بالشعر الذين يبحثون عن النزوع والزحف عن فضاء أكثر حرية للكتابة “.
الشاعر مقداد مسعود متحدثا في رسالته للشاعر منذر خضير ” ورقتي ستتوقف عند ثلاث مكونات في المجموعة الشعرية للشاعر ، وهو من الشعراء الذين يسعون بجدية عالية في التعامل مع القصيدة ،سأتوقف عند الوظيفة ألمثنوية لثريا النص وعند جهات القصيدة وأخيرا اتصالية المقتبس بالتغذية النصية والمعالجة الشعرية للعطل ألاجتماعي .
أتوارى عن المنزل والغابة هو ثريا النص وهو من العنوانات الاشتقاقية ، وجهات القصيدة في أتوارى في بعض قصائد المجموعة ثمة جهات توصلنا إلى شخصيات شعرية فالمكان يوصلنا للمكين ، والعلاقة بين المقتبس والأفعال المعطلة في النصوص تستقبل المقتبس كعتبة نصية بالكلام التالي ثمة من يتحدث عن ضوء داخلي سأحترق من اجله من أجل أن ينتمي هذا العالم إلى الله ، المقتبس أشبه بتوقيع شعر بقلم الشاعر المثبت اسمه في نهاية المقتبس لكن المقتبس لدى الشاعر لا يتماهى في نصوص الشاعر فالأفعال معطلة وأحيانا الفاعل بحد ذاته يعاني عطلا في داخله ” .
