و.ض.أ / سعد ناظم
قامت منظمات المجتمع المدني ورشة تدريبية “دور المنظمات في نشر السلام ومناهضة العنف ” في البصرة وبحضور منظمات وميسان وذي قار تضمنت الورشة على شرح قواعد : اساس المناضلة لتحرر الشعوب وتنظيم المجتمع، و الدفاع عن منظومة الحقوق امام السلطة واعادة التوازن ،و بناء المجتمع وتطويره وايجاد الحلول لمكافحة العنف وارساء التعايش ،و العمل على انفاذ سلطة القانون والحكم الرشيد،و صناعة مجاميع الضغط لغرض تصحيح المسار الخاطئ للحكومة وفي حالة القمع للحقوق والحريات.
واكد محاضر الورشة مدير مكتب المفوضية العليا لحقوق الانسان في البصرة مهدي التميمي قائلا ” العنف ظاهرة بشرية تترعرع في البؤر التي تفتقر الى العدالة والمساواة للأفراد والجماعات وفي حالة الاستبداد السياسي والفكري والاجتماعي وفقدان العدالة الاجتماعية .
وأضاف التميمي متسائلا” هل بني نهج الدولة وكيانها وشرعيتها على العدل واحترام حقوق المواطنة ام على الاضطهاد وقمع حرية الراي وحرية التعبير ، و هل ترعرع العنف والارهاب لأننا طالبنا بمعالجة جذوره الفكرية والمعيشية ام ان هناك خلل ثقافي وتربوي واجتماعي ضخم فشلت الدولة في معالجته مما ادى الى التشدد والعنف .
ويستنتج التميمي على ان “خلاصة الادوار التشخيص وكذلك تنمية المواطنة ( تعليم الصغار و تعليم الكبار ) والديمقراطية عبر المؤسسة الدينية ، المؤسسة الاجتماعية ، السلطات الثلاث ، الاعلام فيما شرح المدرب طارق عبد الجليل محاضرة حول” طرق تدريبية ” والمدرب عماد نعمة “دور العدالة الانتقالية في تقليل العنف” .
واكد المشاركين في الورشة على ” اهمية الفرص التدريبية والتوعوية في بناء الشخصية المواطن من شوائب الطائفية والعرقية والانتقال به الى شخصية متحضرة التي تتسامى على مرتكزات مختلفة .
وتجدر الاشارة الى ان الورشة استكمل للبرنامج التدريبي الخاص بمنظمات المجتمع المدني ضمن مشروع مناهضة التعصب الديني .
Share