و.ض.أ\ ليث الدبيسي
اعلن النائب الاول لمحافظ البصرة المهندس، محمد طاهر التميمي ، عن سعي الحكومة المحلية في البصرة بالمضي قدما لتحسين ديمومة التيار الكهربائي من خلال المشاريع التي تنفذها بمجال الكهرباء الى احسن المستويات بتجهيز الطاقة للمواطن البصري ، مؤكدا عن نجاح حكومة البصرة بشكل كبير بهذا القطاع على مستوى المحافظات”.
وقال نائب محافظ البصرة ، محمد التميمي ، في مؤتمر صحافي مشترك عقده ، امام وسائل الاعلام في ديوان المحافظة مع مستشاري المحافظ ، ومسؤولي الدوائر الكهربائية في المحافظة ان” الحكومة المحلية في البصرة ، ومنذ الايام الاولى لتسلمها مهام اعمالها لملف الكهرباء ، سعت جاهدة في الليل والنهار على تحسين واقع الكهرباء بالمحافظة ، والتخفيف من معاناة الاهالي نظير السنوات الماضية ، مبينا ان” الاجتماعات المتكررة والمتواصلة التي كان يجريها مع دوائر الكهرباء ، وبرفقة محافظ البصرة ، حول هذا الملف قد فاقت الاجتماعات والجلسات الاخرى على باقي الملفات ، منوها عن وضعه خطة متكاملة من الجانب الفني استعدادا للصيف الحالي ، والتي اشترك فيها اصحاب الخبرة والاختصاص من كوادر ديوان المحافظة ، وبقية الكوادر المعنية في مديريات الكهرباء ، ونجحوا عبرها من ايصال حمل الطاقة لمحافظة البصرة الى نسبة ( 2500) ميكا واط ، وجرى خلالها تجهيز المواطن من ثمانية عشر الى عشرون ساعة في اليوم الواحد ، ضمن نهجنا المتجه على كافة الاتجاهات على مستويات الانتاج ، والنقل ، والشبكات ، والتوزيع ، لتحقيق هذا الانجاز ، ووضعنا كافة العراقيل امامنا لايجاد الحلول الناضجة لها لخدمة سكان المحافظة”.
واضاف ان”المحافظة احالت مشاريع خطوط النقل ، والتوزيع ، ونجحت بتنفيذها وانجازها بوقت مبكر ، وحققت نجاحا مضنيا بمجال مشاريع تجهيز المتنقلات ، وتمكنت من الاسراع بأكمال المحطات الثانوية من خلال المتابعة المستمرة التي كانت تمارسها لتنجز (17) محطة ثانوية ، سعة ( 33/11) كيو فولت خلال الصيف الحالي ، وانجزت العديد من المشاريع التي اوصلتنا الى الحمل المطلوب”.
وزاد: ان” الانتاج الذي حققته بمجال انتاج الطاقة الكهربائية ، فقد عملت على دراسة زيادة الطاقة الكهربائية من قبل اللجنة الفنية التي يرأسها ، وبعضوية جميع مدراء دوائر الكهرباء ، ومسؤولي التخطيط لنفس المديريات ، ومستشار المحافظ مع معاون المحافظ لشؤون الطاقة ، وبأشراف مجلس المحافظة لوضع خطة لنصب ثلاث محطات استثمارية في قضاءي الفاو والقرنة وفي منطقة الشعيبة ، موضحا ان” محطة الشعيبة توجد فيها محطة استثمارية بطاقة ( 150) ميكا واط ، ولكنه من خلال الدراسة الفنية تبين ان” هذه الطاقة لاتكفي لحل مشاكل انهيار الفولتية ، ومشاكل ( اللود – فلو ) في مناطق القبلة ، وحي الحسين ، وحي الجهاد ، ولذلك درسنا المقترح الخاص بأمكانية توسعة محطة الشعيبة الاستثمارية بنسبة ( 200) ميكا واط اخرى ، وكان هذا المقترح ناجحا من الناحية الفنية لقرب المحطة الاستثمارية من مصادر الوقود ، ومن مركز احمال البصرة ، ولحل مشاكل الفولتية في مركز المحافظة ، ولكون زمن تنفيذ التوسعة هو اقل من زمن بناء المحطات في اماكن اخرى ، وباعتبار ان” موقع المحطة يعد استراتيجيا للسنوات المقبلة عند تنامي الاحمال ، واطلعنا على الاعمال المماثلة للشركة المنفذة لمحطة الشعيبة الاستثمارية ، وهي نفس الشركة التي نفذت محطة الهارثة الاستثمارية بطاقة (100 ) ميكا واط ، والتي حلت مشكلة الحمل العالي على محولات (الاوتو) في محطة الهارثة القديمة ، وكذلك في محطة الشعيبة ، وتعطي حاليا نسبة (70) ميكا واط للوحدة الاولى ، ومن المؤمل اشتغال الوحدة الثانية لهذه المحطة في الفترة القريبة”.
واكد المهندس التميمي عن مخاطبة الهيئة الوطنية للاستثمار للاستفسار عن أحقية محافظة البصرة بأجراء ملحق عقد للتوسعة المطلوبة ، وكان جوابها ايجابيا حول ذلك ، كونه لايمكن دعوة شركات اخرى لتنفيذ التوسعة ، واستغلال انابيب النفط ، وخزانات الوقود التي قامت بتنفيذه الشركة المنفذة في مشروع الشعيبة الاستثمارية ، وكذلك الارض الوحيدة المجاورة للمحطة الاستثمارية ، والتي تم توقيع عقدها من قبل محافظ البصرة لنمضي بمتابعة جميع تلك المشاريع”.
وشدد التميمي الى ان” تنفيذ هذه الخطة التي اشتركت بتنفيذها جميع الجهود الحكومية المحلية ، اسهمت الى الوصول الى أعلى حمل في البصرة لهذا الصيف ، وبلغ نسبة (2300) ميكا واط ، وبمعدل تجهيز (18) ساعة يوميا ، لاغلب مناطق البصرة ، وهو انجاز لم تصل له أغلب المحافظات في العراق”.
لافتا عن وضع خطة لصيف عام 2015 لتحسين قطاع الطاقة الكهربائية في محافظة البصرة ، والذي يعتمد سرعة انجازه على اقرار الموازنة ، وتضمينها بمبلغ الــخمسة من ( البترو – دولار )”.