و.ض.أ / الموصل / سجى اللامي
تواصل وكالة وصحيفة الأضواء في جولاتها مع المقاتلين وقواتنا الامنية البطلة ، حيث تمكنت من تحرير الطريق اﻻسترايجي والمهم وقال أحد المقاتلين ن.ض.مطر محي الدين من محافظة كركوك : نجد الدافع الكبير لمقاتلة تنظيم داعش مما ادى الى تكبيدهم خسائر باﻻرواح والمعدات كما نجد الجيش العراقي هنالك يقاتل بروح واحدة وانسجام وتخطيط عالي ودقيق …وأضاف ، أن هذا الجيش الذي يشكك بوطنيته بعض المتصيدين بالماء العكر ..يتكون من كل اﻻطياف والقوميات والمذاهب واﻻديان ..وأن الجيش العراقي هو عباره عن فسيفساء جميلة متمازجة متراصة.
مضيفاً / ومن واجبنا هو تأمين المدينة باكملها وتطهيرها من دنس التنظيم اﻻرهابي..وافاد ايضا انهم باستعداد تام على تلقي اي أوامر عسكرية للتحرك والتقدم ﻻمكنة اخرى…واشاد ايضا بعمليات الحشد الشعبي التي ساهمت بشكل كبير ومهم بتحرير مدن بوقت قصير ..وتحرير قرى ومدن اخرى بيد الشرطة اﻻتحادية ومسك مدن بيد بعض فصائل الحشد الشعبي ..واضاف قائلاً بأن قوات من الرد السريع والحشد الشعبي تشارك في مسك بعض المناطق واﻵن هذه القوات تتنظر التعليمات للتقدم داخل مدينة الموصل او اي مدينة يتم توجيهها اليه .
فيما قال المقاتل سعد طه محمود من محافظة الموصل _ قضاء نينوى ، أن معنوياتي عال العال والوضع تمام ونحن نفس المجموعة قمنا بتحرير المناطق من بيجي وصلاح الدين والمكحول والرمادي وتم تحرير مناطق اخرى على ايدينا وتوجهنا على قاعدة القيارة والان نحن في اطراف الموصل على ( سايدين موصل بغداد ) وان شاء الله ننتظر الاوامر ونتحرك الى اتجاه الموصل ، وأضاف ، نحن اعطينا شهداء ولكن قتلنا الكثير من الدواعش واخذنا اعتدتهم وعجلاتهم وحررنا الكثير من المناطق التي كانت مغتصبه من قبل الدواعش كانت معركتنا شرسه معهم والحمدلله انتصرنا عليهم في المناطق التي كانت لدينا معهم معارك في اطراف الموصل وانا سني من اهالي الموصل ومع الجيش العراق وكنت مع الجيش في هذه المعارك لقتال الدواعش وتحرير المناطق وكثير من جنود من اهالي الموصل والسنه مع الجيش العراقي وانا من ضمنهم الكثير من شباب اهالي الموصل يحاربون داعش وانا منذ 2004 و انا عسكري لحد هذه المعارك داعش وان شاء الله ما بقى الا القليل ونتخلص من جرذان داعش.
ووجدنا همة المقاتلين الغيارى متلهفين لاحرير الموصل من ايادي التكفيريين والدواعش حتى النصر المؤزر .
Share