وكالة الاضواء الاخبارية
تقرير / سرمد محمد
لكثرة قضايا الفساد في العراق وضمن التقاير الدولية التي بحثت عن اكثر الدول العالم فساداً فوجدت العراق في المرتبة الثالثة بعد السودان والصومال ، وهذا مايعاب على السلطة العراقية غير قادرة القضاء على هذه الظاهرة ، حيث أنجزت المحكمة المتخصصة بقضايا النزاهة في بغداد، الخميس الماضي ، أكثر من 3 آلاف دعوى خلال العام الحالي، فيما بينت أن طاقمها تلقى شكراً وتقديراً من رئيس السلطة القضائية الاتحادية القاضي مدحت المحمود بالنظر لجهودهم المبذولة في رفع معدلات الإنجاز.
وقال المتحدث الرسمي للسلطة القضائية القاضي عبد الستار بيرقدار في بيان تلقت وكالة الاضواء الاخبارية نسخة منه، إن “محكمة تحقيق النزاهة في بغداد عرض عليها خلال العام الحالي 3133 دعوى، إضافة إلى المدور من العام الماضي وهي 797 دعوى”.
وأضاف بيرقدار، أن “مجموع ما نظرته المحكمة وصل إلى 3930 دعوى”، لافتاً إلى أن “الحسم وصل إلى 3053 دعاوى لغاية الـ15 من تشرين الثاني الحالي”.
وأشار إلى أن “رئيس السلطة القضائية الاتحادية القاضي مدحت المحمود وجه كتاب شكر وتقدير إلى القضاة وأعضاء الإدعاء العام في المحكمة بالنظر للجهود المبذولة من قبلهم على صعيد حسم دعاوى النزاهة”.
يذكر أن الفساد المالي والإداري ينتشر في العراق بشكل كبير، حيث صنفت منظمة الشفافية العالمية العراق كثالث أكثر دولة فساداً في العالم بعد الصومال والسودان، إلا أن الحكومة العراقية غالباً ما تنتقد تقارير المنظمة بشأن الفساد وتعتبرها غير دقيقة وتستند إلى معلومات تصلها عن طريق شركات محلية وأجنبية أخفقت في تنفيذ مشاريع خدمية في العراق.
