وكالة الاضواء الاخبارية
و.ض.أ / حسن العتابي
اعلن زعيم التيار الصدري السيد ” مقتدى الصدر ” أنه لن يزج نفسه ولا المحبين ولا كل الوطنيين وعشاق الإصلاح في المصالحات المبنية على دماء العراقيين، في إشارة ألى الانباء التي تتحدث عن وجود إتفاقات ووثائق للمصالحة لمرحلة ما بعد استعادة الموصل. وشدد الصدر في رد على سؤال وجهته له مجموعة من اتباعه، حول المشروع بقيادة خميس الخنجر على “ضرورة إبعاد مثل هذه الاتفاقات عن الدواعش والبعثيين ومراعاة الشعب ومعاناته في مثل هذه الاتفاقات السياسية “. وأشار الى أهمية ” عدم إغفال مكونات الشعب وعدم تهميش الفرقاء على أسس طائفية “، وقال ان ” من أراد الدخول في هذه الاتفاقات السياسية فينبغي ان يكون عبر صناديق الاقتراع”. واكد الصدر ان”ما يسمى بالمشروع العربي (اسم رنان) “، معربا عن امله بأن يكون هكذا مشروع “مولودا من رحم الشعب ومن اجل الشعب وان لا يكون بعيدا عن معاناة العراقيين” . يذكر ان رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم اكد في تصريح سابق من الشهر الحالي ان “التحالف الوطني بوصفه الكتلة البرلمانية الأكبر يعد العدة لتقديم وثيقة وطنية مهمة للتسوية الوطنية تمثل مشروعاً سياسياً جامعاً للعراقيين بالتزامن مع تحرير مدينة الموصل”، موضحاً أنه “مشروع سياسي جامع سيكون متزامناً مع النصر العسكري .
