وكالة الاضواء الاخبارية
و.ض.أ/ خاص
قال عضو التحالف الوطني والنائب عن محافظة البصرة” فالح حسن الخزعلي “الذي قاد قوات النخبة من كتائب سيد الشهداء في معركة تحرير امرلي التابعة إلى قضاء طوزخرماتو في صلاح الدين ان” الوضع الإنساني في امرلي مأساوي وكارثي وبات إلزام على الحكومة بشقيها التنفيذي والتشريعي أن تجد وتسارع الخطى لإنقاذ الوضع الإنساني لأهلها بعد تحريرها من داعش الارهابي.
وأضاف ” لقد شاهدت بأم عيني قساوة ووحشية داعش وزمر التكفير خلال حصارهم الحاقد لناحية امرلي الصامدة وما مارسوه على أهلها العزل من قتل وترويع وقطع الأكل والشراب عن الشيوخ والنساء والأطفال في صورة أقرب ما تكون إلى صورة واقعة كربلاء التي لازال وتبقى تخجل منعا سطور التاريخ المدونة بينها تلك الواقعة الأليمة.
وتابع الخزعلي ان” الجوع والعطش والأمراض المتفشية بين أبناء شعبنا في امرلي قد أنهكت قواهم ما يجعلهم مهددون بالموت أن لم تتحرك الحكومة والجهود الخيرة إلى اسعافهم بالطعام والشراب والأدوية “مشيرا الى” الحقائق التي شاهدها وغيبها الإعلام المأجور ليتستر على جرائم داعش والتكفير بحق الإنسانية
قائلا:أن قناص داعش كانت تستهدف الأوان الفخارية”الحب” المخصصة لخزن مياه الشرب من قبل السكان بعد ما تقطعت بهم السبل ولم يكن لهم سوى ذلك الخيار ويريق الماء حتى يموت الناس الذين اعتمدوا في غذائهم على الخبر فقط طيلة فترة الحصار من العطش “مؤكدا ان” سلوك داعش له جذوره التاريخية.
وأكد الخزعلي على أنه ” لم ينتهي دوره بعد تحرير امرلي من داعش كمقاتل فحسب وإنما سيعمل على إيصال المساعدات بكل تفاصيلها إلى أهلها، كما سيعمل على ضرورة سرعة اعادة أعمارها من خلال موقعه في البرلمان”.
يذكر أن النائب الخزعلي خلال مشاركته بتحرير امرلي المحاصرة كان يقدم أيضا إلى أهلها المواد الغذائية طيلة فترة تواجده فيها.
