وكالة الاضواء الاخبارية
و.ض .أ / بهاء مانع المنصوري
احتفى إتحاد ألأدباء والكتاب في البصرة بالمبدع الكبير الكاتب محمد خضير بمناسبة صدور كتابه أحلام باصورا قدمه الشاعر هيثم عيسى .
في بداية ألإحتفاء قدم الرسام عبد العزيز الدهر مع رئيس ألإتحاد الدكتور سلمان كاصد لوحة
شخصية للمحتفى فيه تثمينا لجهوده وإنجازاته ألأدبية الكبيرة .
وتحدث محمد خضير لوكالتنا قائلا ” أحلام باصورا كتاب احتفى فيه ألإتحاد والأصدقاء هذا اليوم بصدوره وأدلوا بكلمات جميلة وجيدة أعجز عن الشكر لهم كما إن الحضور كان مميزا ونوعيا والكتاب هو استكمال لكتابي السابق بصرياثا ، ففي كتابي ألأول هناك فصول تتكلم عن ألأمكنة الشهيرة في البصرة أما كتاب أحلام باصورا هو تعريف بالمدينة واستحضار أحلام مفترضة لسكان هذه المدينة وبذلك أعتقد إنه يشكل الوجه ألآخر من كتاب بصرياثا الذي صدر عام 1995 وآمل أن أنتهي من هذه الصفحة صفحة ألأحلام وصفحة البصرة لأنها دامت طويلا معي منذ تأليف أول كتبي إلى حد ألآن ولا أعرف ماذا سأكتب لذا لو قلت إن كتاب أحلام باصورا يشكل الحد النهائي في الكتابة لدي لا لأنه الخوف من الكتب التي سأكتبها بعد هذا الكتاب” .
وقدم الروائي حامد فاضل والقاصون ياسين النصير و حمزة عباس و محمد سهيل أحمد و رمزي حسن والدكتور أسعد ألأسدي والأستاذ محمد الصافي والناقدين جميل الشبيبي و مقداد مسعود انطباعاتهم و قراءاتهم حول كتاب أحلام باصورا .
وبين الناقد مقداد مسعود ورقته قائلا ” الورقة التي سأقدمها بعنوان (هل نقود المدينة أم نتخيلها ) وأنا أقرأ أحلام باصورا ضمن نضيدة مسرودات المدن فأن أحلام باصورا تختلف اسلوبيا عن سيرة مدينة عمان في ألأربعينات لعبد الرحمن منيف كما تختلف عن يوتيبيا المدينة المثقفة لخالدة سعيد وكذلك تختلف عن بيروت المدينة المسحورة لزاهي وهبي وهو صحفي راقي .
ألاختلاف أين ؟ ألاختلاف في ألأسلوب ، أولا أسلوب ألإعلام استخدمه زاهي وهبي ، خالدة سعيد استخدمت الكتابة السويكولوجية وعبد الرحمن منيف بشهادته يقول هذا الكتاب عبارة عن سيرة لمدينة عمان وليس سيرة ذاتية ، في هذا الكتاب يؤكد محمد خضير إن أشجار داري قرب أشجار دار نجيب محفوظ ، وقد اشتققت من هذا المفهوم الجديد ألتغاصن النصي ، التغاصنات السردية أولا تغاصن أشجار بصرياثا مع باصورا هو تغاصن جباني ذاتي وتغاصن لمحة محمد خضير مع فترة نقاهة نجيب محفوظ ونوع التغاصن براني عربي وتغاصن أحلام باصورا مع أحلام أحلام أنطونيو تابوتي ، تغاصن اللمحة_ الفترة ، اللمحة موجودة عند محمد خضير والفترة عند نجيب محفوظ ضمن حاضنة التعايش السلمي بين ألكلاسيات تنبثق استراتيجيات التحاور النصي والمعلن بشهادة السارد وأقرب كاتب لي اشتبكت أغصان داري بأغصان داره هو نجيب محفوظ ، محمد خضير يكتب الحلم بيده أو الحاسوب وفي فترة النقاهة نجيب محفوظ كان يستعين بسكرتيره الشخصي الحاج محمد وكان يملي عليه وكانت ألأحلام جدا وجيزة لكن أحلام محمد خضير فيها طبقات جيولوجية تشترط قاريء نوعي يعيد إنتاج النص .
