وكالة الاضواء الاخبارية
و.ض. أ / بهاء مانع المنصوري
احتفت نقابة الصحفيين في البصرة بالإعلامي والمراسل الحربي علاء ألعيداني بتكريمه بدرع النقابة لدوره المتميز في الميدان الحربي مساء اليوم الثلاثاء الحادي والثلاثون من كانون الثاني الجاري والتي حضرته وكالة الأضواء الإخبارية في مبنى النقابة وقد فقد العيداني بصرة نتيجة تعرضه لانفجار عبوة ناسفة في الفلوجة والمحتفى فيه هو علاء مهدي حسن ألعيداني من مواليد البصرة عام 1983 خريج كلية الفنون الجميلة قسم المسرح عشق الفن ، لديه 14 عمل فني من ضمنها مسرحية من تأليفه وإعداده وإخراجه وتمثيله وفي عام 2006 وبعد أحداث تفجير الإمامين العسكريين في سامراء قرر الالتحاق بالخدمة العسكرية ودخوله الكلية العسكرية .
تحدث ألعيداني قائلا ” بعد تخرجي من الكلية العسكرية تم نقلي إلى سامراء وعملت فيها إلى أن أصبحت أوضاع العراق مستقرة ثم نقلت إلى مديرية إعلام وزارة الدفاع عام 2011 ، بدأت أعمل في جريدة ومجلة وأكتب التقارير إلى أن أصبحت أجيد الكتابة ، اشتركت في جميع التظاهرات في صلاح الدين والرمادي بعد تكليفي بذلك وقد حدثت أحداث عام 2014 فبدأت بالعمل كمراسل حربي لإعلام وزارة الدفاع وقد شاركت في جميع العمليات العسكرية عدا معركة جرف النصر كوني كنت أعمل في قاطع آخر “.
وأضاف ” آخر واجب لي كان في معركة الزبداني في الفلوجة وقد كلفنا بالالتفاف لإلقاء القبض على عنصرين من داعش وبعد الوصول إلى مسافة 50 متر من العنصرين أشار لي أحد عناصر الجهد الهندسي بأن هنالك عبوة ناسفة فانفجرت ووقعت أرضا ولم أشعر بشيء وقد حوصرنا وتم إخراجي من أرض المعركة بعد سحبي من الدرع الذي أرتديه وتم نقلي إلى المستشفى بعجلة همر وكنت بحالة جيدة بعدها فقدت الوعي ، تماثلت للشفاء ولمني فقدت بصري والآن احدى عيني فيها عدسة والأخرى لدي أمل في شفاءها لوجود عصب بحالة جيدة وكل ذلك لم يثنيني من العمل فبدأت العمل برسالة اسمها رسالة نور واشتركت في معركة الفلوجة والكرمة وأعددت الكثير من التقارير الميدانية كذلك ألقيت العديد من المحاضرات في عدة جامعات وشاركت في القفز من جسر 14 تموز في نهر دجلة مع طلاب الكلية العسكرية لكي نصل رسالة للعالم بأن الإنسان صاحب الإرادة يستطيع إكمال رسالته مهما كانت الظروف .
