و.ض.أ / لندن / خاص
بحضور نائب رئيس الجامعة العالمية للعلوم الاسلامية بلندن آية الله الدكتور السيد فاضل الميلاني وعميد الدراسات العليا الدكتور إبراهيم العاتي استضافت الجامعة العالمية في مقرها بلندن صباح الثلاثاء 7 شباط فبراير 2017م سعادة المستشار الثقافي العراقي في المملكة المتحدة وأوروبا الدكتور السيد حسن هادي العلاق، كما استضافت رئيس الجامعة الاميركية في لندن الدكتور حسين الزبيدي.
في بداية اللقاء الأكاديمي الذي حضره عدد من الأساتذة والمشرفين والمناقشين في الجامعة العالمية وجمع من الطلبة والطالبات في الدراسات الأولى والعليا، رحّب العلامة الدكتور فاضل الميلاني بالملحق الثقافي العراقي، مستعرضا في كلمة قصيرة جانبا من النشاط التعليمي والأكاديمي للجامعة العالمية على مدى ثلاثة عقود، كما رحبّ الدكتور العاتي بالضيفين معززا كلمته بقصيدة من نظمه في تبجيل العلم والعلماء وأهمية الدراسة في تطور مناحي الحياة المختلفة.
من جانبه أثنى الدكتور حسن هادي العلاق على الدور المشهود الذي تمارسه الجامعة العالمية في تخريج طلبة الدراسات الأولى والعليا، والموضوعات البنوية والحيوية للأطاريح والرسائل العلمية التي في غالبها تلامس الواقع ومحاولة إيجاد الحلول لمشاكله، كما عبر عن قناعته بأهمية الدراسة عن بعد وبخاصة مع تطور وسائل الإتصال التي تساهم في تسهيل عمل الطالب والبحث عن المعلومة أينما كانت وتجعل العلاقة بين الطالب والأستاذ قريبة ومباشرة في كل حين رغم بعد المسافات الزمانية والمكانية.
وكانت للدكتور نضير الخزرجي الأستاذ في الجامعة العالمية كلمة قصيرة تناول باختصار جانبا من تجربته الشخصية في التوفيق بين مهنته كإعلامي وصحفي ومحلل سياسي وباحث في الدراسات الإسلامية وبين الدراسة الجامعية والعليا منذ أن التحق بالدراسة الجامعية سنة 1993م حتى نيله درجة الدكتوراه عام 2008م في الفقه السياسي، والإشراف العلمي فيما بعد على عدد من طلبة الدراسات العليا، داعيا طلبة الدراسات الأولى والعليا ومن يحب أن يلتحق بالدراسة وبخاصة في المهاجر الى أهمية تنظيم الوقت وبرمجته من أجل الموازنة بين الدراسة والعمل ومتطلبات الحياة اليومية داخل البيت وخارجه، وهو أمر ممكن وليس بالمستحيل، معتبرا أن طلب العلم لا حدود له، لا في الزمان ولا في المكان ولا في العمر، وقد صحّ القول عن علماء الماضين توصيتهم “أطلب العلم من المحبرة الى المقبرة”، فكلما تعلم الإنسان شيئا شعر أنه لازال في منطقة الجهل، فهو يطلب العلم حتى الممات.
كما تحدث في اللقاء العلمي عدد من أساتذة الجامعة العالمية للعلوم الإسلامية منهم أستاذ القانون الدكتور عبد الحسن السعدي الذي أوضح جانبا من دور الجامعة في استقطاب الطاقات العلمية واستيعاب الطلبة في المهاجر، كما تحدث الدكتور عباس الإمامي عن الدراسة الحضورية في كليات الجامعة ودوره كأستاذ محاضر في نقل المعلومة الى الطالب بما يساعده على فهم المادة من تلقاء نفسه، ودور الإمتحانات والأبحاث في ترشيد الدارس، كما رحب أستاذ الدراسات العليا الدكتور ماجد عبد الله جابر بالمستشار الثقافي العراقي، هذا وتحدث في اللقاء عدد من طلبة الدراسات العليا منهم الباحث العراقي الشيخ هيثم السهلاني والباحث العراقي السيد نور الموسوي والباحثة المغربية السيدة مريم الرفيعي.