وكالة الاضواء الاخبارية
و.ض.أ / بهاء مانع المنصوري
أقيم في قصر الثقافة والفنون في البصرة المعرض الشخصي ألأول للرسامة التشكيلية سكينة حسين المسعود وعلى قاعة القصر وسط حضور فني ، وافتتح المعرض عضو مجلس محافظة البصرة عقيل ألخالدي .
وقالت الرسامة سكينه المسعود “لـ ( وكالة الأضواء الاخبارية ) هذا المعرض الشخصي ألأول لي وقد شاركت في الكثير من المعارض ورسمت العديد من اللوحات لكن في هذا المعرض كان تأثري بالمرأة في كل جوانبها ، الحزن والفرح وألانوثة وكان تسميتي له ظلال ملونة ، كانت أهداف كثيرة ملونة في تفكيري من ضمنها عبرت عن الوجه الثاني للمرأة فهي مهما كانت طيبة لها كيف ، توجد شخصيات أنا اعتبرتها قدوة لي فرسمتها في المرأة القيادية ، أنوثة المرأة والحزن والكفاية وعبرت بشخصيات عن حنان ألأم في لوحتين ولوحات تعبر عن ألأطفال المهجرين في العراق والظلم الذي حدث كذلك لوحات معبرة للجيش العراقي وكان هدفي الكثير من المعاني ولكن ألأكثر سلطت الضوء على حياة المرأة بصورة عامة “.
وتحدث الرسام التشكيلي عبد الرزاق سوادي ألحلفي عن المعرض قائلا ” ألإخراج للمعرض جيدا وجميع اللوحات معدة بشكل جيد ومنسجمة وقسم من اللوحات مرسومة من الفحم والفحم في تقديري للرسام التشكيلي أكثر سيطرة من الزيت والكليريك والألوان المائية المتعبة ، والرسامة يتضح إن توجهها التشكيلي جميل وممتاز والمعرض يحتوي على لوحات جيدة وجميلة بورتيريت و أود أن تكون اللوحات ليست فقط بورتيريت وإنما مثل الشاعر ترسم ما في داخلها خاصة حول المرأة ولها علاقة بواقعنا الذي نعيشه فمثلا رسمت بورتيريت لعروسة ألدجيل وهي بنت في عرس مع زوجها ومسكت في أبو غريب وحدث ما حدث وهذه المسألة أثرت في نفسي فلما رسمتها لم ارسمها كبورتيريت وإنما رسمت امرأة عندها معاناة ومشاكل المجتمع والطائفية والتجاوز على حريتها فالمرأة في العراق عليها الكثير من البلاء مني ومن غيري عشائريا ودينيا لأن المرأة عنصر ضعيف في المجتمع فأي إساءة يكون مصيرها القتل أو الطلاق لذلك أنا من أنصار المرأة وأود من الرسامة سكينة ألتي أبدعت في هذه اللوحات أن تتطرق إلى قضايا لها علاقة في معاناة المرأة “.
وبين ألناشط المدني علي جابر ” إن الرسامة سكينة المسعود قد أبلغت في لوحاتها ألتي تعبر أوبرتير الفني التشكيلي ألتي تعيشه الرسامة في داخلها ومن عندها التداخل في الصورة ، صورة المرأة ألتي تبحث عن الحرية والانفتاح وكل الجوانب ألإنسانية التي بحثتها الرسامة تركتها على هذه اللوحات الرائعة ألتي تقيمها اليوم على قصر الثقافة “.
