وكالة الاضواء الاخبارية
و.ض.أ/ احمد طه حاجــو
تصوير / فاطمة الموسوي
احتفى منتدى أديبات البصرة اليوم الاربعاء المصادف 15/2/2017 بالشاعرة خلود بناي البصري في مبنى اتحاد ادباء البصرة حيث عرض معرضها التشكيلي الاول والمصاحب لقصائدها .. وسط جمع غفير من الفنانين التشكيليين والشعراء والمثقفين البصريين وقدم الجلسة الناقد التشكيلي الفنان خالد خضير الصالحي . حيث تم قراءة سيرة موجزة عن الشاعرة المحتفى بها من ثم تم عرض نظرة تاريخية عن الفن التشكيلي والتكوين الصوري وعلاقته مع الكلمات والشعر . والتكوينات الصورية بالشعر .
قرأت الشاعرة بعض قصائدها مع عرض لوحاتها بشاشة وكانت لكل لوحة قصيدة خاصة بها .
عزف منفرد
غادرن بدبيب يسحبن ربائبهن على رخام وردي
متكئات
هل هن غيض من فيض؟
تعسكرن في حضن اسدية
يلملمن شتاتهن
ذبن في بحور اقبية ام هن كظم من غيظ؟
انياط المشتاق…
اوتار ليل ذبن الغيظ بالفيض
ثم فتح باب الحوار ووجهت العديد من الاسئلة للشاعرة واغلها تمحورت على طبيعة تجربتها الفنية والشعرية .
وقرأ الناقد ناصر الاسدي ورقته والتي جاء فيها جمالية الصورة في القصيدة وانطباعيتها حيث اشاد بأسلوب الشاعرة وتجربتها التي جاءت استنطاق للقصيدة ومدلولاتها السيميائية من خلال ولوج القصائد باللوحات واللوحات بالقصائد .. وبين الناقد سلمان كاصد ان لكل جنس خطابه الخاص وان دمجت الأجناس قد تسبب مشاكل فكيف نتعامل مع هذا الأشكال حيث ان القصيدة يجب ان تتفوق على اللوحة او اللوحة يجب ان تتفوق على القصيدة فيجب ان يكون هناك من يطغي على الآخر .
واننا نرى هنا بهذا المعرض اليوم ان اللوحات غير مؤطرة وهذا دليل واضح على الفضاءات الواسعة والغير محدودة التي ترمز لها . وأضاف بأن الانزياح هو تبادل بسيط وشرح يوثق للشعر والنثر ثم تسائل من كان المؤسس الشعر ام اللوحة وهل ان هناك نقص في اللغة وقد اكملتها اللوحة ام ان كان هناك نقص باللوحة وجاءت القصيدة فأكملت ولماذا ؟
وأيضا كانت هناك مداخلات للشاعر عبد الكريم كاصد والناقد جاسم عايف والكاتب ناظم المناصير . وبعد المداخلات تجول الحاضرون وتفرجوا على اللوحات والقصائد .
