و.ض.أ/ متابعة / ساهر المنصوري
تنطلق صباح يوم الثلاثاء القادم فعاليات الأسبوع الآثاري العراقي، الذي تنظمه الهيئة العامة للآثار والتراث في وزارة الدولة لشؤون السياحة، في العراق، بالتعاون مع وزارة المركز الثقافي العراقي في لبنان.
وقال مدير عام المتاحف قيس حسين رشيد، إن “الأسبوع الآثاري يتضمن عرض أفلام وثائقية، منتقاة عن مسيرة العمل الفني في إعمار المواقع الآثارية وترميم اللقى وآليات استعادة المفقودات بالتواصل مع الجهات الدولية والانتربول والمنظمات العالمية والتعاون الدولي الذي لقيه العراق من دول العالم”. وأكد رشيد أننا “سنقدم وثائق تعري همجية “داعش” أمام الرأي الثقافي العام، وتحديدا باطلاع العالم على ما حدث في آثار نينوى”.وأضاف “من ضمن ما سيعرض خلال الاسبوع فيلم “إكسير النور”.
وزع رشيد فقرات الأسبوع بين منهاج الافتتاح الذي يشمل معرضا في مبنى المركز لليوم الأول، أما اليوم الثاني فستجري تفاصيله، في الجامعة اللبنانية في بيروت، متضمنة محاضرات عن تاريخ الحضارة الرافدينية، واليوم الثالث، فعاليات كنائسية، واليوم الرابع فعاليات مفتوحة على الهواء الطلق في ساحة “سوليدور” الكبرى تعرض عليها لوحات وصور فوتوغرافية ونماذج مجسمة لاستنساخات جبسية من اشهر رموز الحضارات العراقية المتتالية، مع محاضرة تخصصية ومرشدين سياحيين وخبراء آثاريين يتواجدون في الساحة، للإجابة على الاسئلة.. العابر منها والجاد بغية تعريف الرأي اللبناني العام بالعمق الانساني لنا”.
وواصل رشيد حديثه قائلا: “ستشهد الساحة قصصا مشوقة، عن المفارقات التي تجري أثناء التنقيب، منذ مطلع القرن العشرين والى الآن، من حيث الافاعي الاسطورية التي قطعت الطرق في الصحراء على فرق التنقيب الالمانية وكيف تعلم العراقيون عمليات التنقيب بطريقتي الدراسة الاكاديمية في جامعات أوروبا منتصف القرن الماضي، وبالتنفيذ الاجرائي ميدانيا، ضاخين الملعومات وسط التفاصيل القصصية”.
Share